Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
تراجع محدود لأسعار المعدن الأصفر خلال تداولات الثلاثاء
أنهت أسعار الذهب موجة الصعود المتتالية التي استمرت لخمس جلسات خلال تعاملات يوم الثلاثاء، متجهة إلى تسجيل تراجع ملحوظ، في ظل حالة من الحذر سيطرت على الأسواق مع اقتراب صدور تقرير سوق العمل الأمريكي لشهر نوفمبر، والذي يُعد مؤشراً محورياً لتقييم مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة
تداولات الذهب
وخلال تداولات صباح الثلاثاء فقد تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنحو 0.34% لتتداول قرب مستوى 4,290.43 دولاراً للأوقية، في حين انخفضت أسعار عقود الذهب الآجلة تسليم شهر فبراير إلى 4,317.95 دولاراً للأوقية، مسجلة تراجعاً قدره 0.49%، في إشارة إلى استمرار الضغوط السلبية على المدى القصير
أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب
وجاءت الضغوط البيعية على المعدن الأصفر مدفوعة بتصريحات عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جون ويليامز، والتي اتسمت بنبرة أكثر تشدداً، إذ أشار إلى أن السياسة النقدية الحالية لا تزال في وضع مناسب، ما يعزز من احتمالات إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير وعدم التعجل في خفضها خلال المرحلة القادمة. هذا التوجه حدّ من جاذبية الذهب، الذي عادة ما يستفيد من بيئات الفائدة المنخفضة
وفي السياق ذاته، عكست غالبية التصريحات الصادرة مؤخراً من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ميلاً واضحاً نحو التريث، في ظل استمرار معدلات التضخم عند مستويات مرتفعة نسبياً، مع قناعة بأن السياسة النقدية لم تصل بعد إلى درجة التقييد الكافية لإعادة التضخم إلى مستهدف 2% بشكل مستدام، وهو ما شكل عاملاً إضافياً ضاغطاً على أسعار الذهب
على الصعيد الجيوسياسي، أسهمت التطورات الإيجابية المرتبطة بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا في تقليص الطلب على الذهب كملاذ آمن، إذ تراجعت حدة المخاوف الجيوسياسية مع تزايد الحديث عن تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع. وأعلنت روسيا موقفاً لا يعارض انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاق سلام محتمل، الأمر الذي عزز من شهية المخاطرة في الأسواق العالمية
كما أشارت تصريحات قادة أوروبيين إلى تحقيق “تقدم كبير” باتجاه التوصل إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا، مؤكدين في الوقت نفسه استمرار التنسيق بين القيادات الأوكرانية والأمريكية، ما دعم هذا الاتجاه وأضعف من جاذبية الأصول الدفاعية وعلى رأسها الذهب