صعود أسعار النفط خلال تداولات الثلاثاء بعد تعهد السعودية وروسيا بخفض الانتاج
صعود أسعار النفط علي خلفية نخفضيات أوبك بلس
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء معوضة بعض خسائر الجلسة السابقة، مع تركيز المتعاملين على خفض السعودية وروسيا للإنتاج وترقب بيانات اقتصادية قد تساعد في التأكد من وضع الطلب على الخام
تداولات النفط
ارتفعت العقود الآجلة لخام عقود برنت 33 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 78 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0050 بتوقيت جرينتش وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 73.34 دولار
تخفضيات السعودية وروسيا أدي الي نقص المعروض وزيادة أسعار النفط
هذا وقد كان تداولات الأثنين شهدت أسعار النفط تراجعًا بنسبة واحد في المئة، وذلك نتيجة لتوقعات زيادة احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية وعمليات جني الأرباح من قبل المستثمرين. وتعهد مسؤولو البنك المركزي الأمريكي بزيادة أسعار الفائدة بشكل أكبر للحد من التضخم، ولكنهم أيضًا أشاروا إلى اقتراب نهاية دورة تشديد السياسة النقدية الحالية، مما خلق حالة من الارتياح في الأسواق
تخفيضات الإمدادات من السعودية وروسيا، أكبر مصدري النفط في العالم، والتي ستتم في أغسطس، ساهمت في رفع الأسعار القياسية للنفط. كما أن انخفاض قيمة الدولار ساعد في تعزيز الأسعار، حيث يجعل النفط الخام أكثر توافرًا وأرخص للمستثمرين الذين يحملون عملات أخري
و يترقب المتعاملون إصدار بيانات مخزون النفط الخام الأمريكي من معهد البترول الأمريكي، والتوقعات تشير إلى زيادة المخزونات بمقدار 200 ألف برميل
كما يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكيين لقياس مستوى التضخم. كما يهتمون أيضًا بالتقارير الاقتصادية من الصين لتقييم توقعات الطلب.
علي صعيد التصريحات فقد أشارت تصريحات رئيس وكالة الطاقة الدولية ، فاتح بيرول، أمس الاثنين؛ إلى أنه رغم النمو الاقتصادي البطيء، إلا أن الطلب على النفط سينمو من قبل الصين والدول النامية الأخرى في النصف الثاني من العام الجاري. وأضاف بيرول بأن سوق النفط سيشهد ضيقا بالنصف الثاني من عام 2023، وذلك بالتزامن مع تخفيضات الإنتاج من أغلب الدول المنتجة لخام النفط
ومن خلال تقرير شهري صادر من وكالة الطاقة الدولية ، فإنه من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.4 مليون برميل يوميا هذا العام، وسيصل إلى مستوى قياسي وهو 102.3 مليون برميل يوميا.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية إلى أن ذروة الطلب العالمي على النفط تلوح في الأفق قبل نهاية هذا العام، وهذا قد يساعد على النمو من الانتعاش بعد وباء فيروس كورونا، والذي من المتوقع أن ينتهي بنهاية العام الحالي