مؤشرات مديري المشتريات العالمية تُظهر تعثّراً اقتصادي
مؤشرات مديري المشتريات ربما تُعلن حقيقة أن الاقتصاد العالمي آخذ في الانزلاق في ركود اقتصادي قد تبدأ معالمه بالتبلور خلال 2024.
وتعتبر مؤشرات مديري المشتريات أحد المؤشرات التي تصدُر في وقت مبكّر لتبيّن وضع القطاعات الاقتصادية.
وصدرت اليوم من فرنسا بيانات مديري المشتريات لتُظهر انكماشاً في قطاع الصناعات التحويلية وكذلك قطاع الخدمات.
وفي ألمانيا، أظهرت البيانات أيضاً انكماش قطاع الصناعات التحويلية وقطاع الخدمات، بصدور المؤشرات عند 42.3 و48.7 على التوالي.
ونترقّب اليوم صدور بيانات مؤشرات مديري المشتريات التابعة لمنطقة اليورو وكذلك بريطانيا، والمتوقّع أن تُظهر انكماشاً.
وغدٍ الجمعة، سنكون مع بيانات مديري مشتريات قطاع الصناعات التحويلية والخدمات من الولايات المتحدّة الأمريكية.
للمزيد عن أهمية مؤشرات مديري المشتريات وتأثيرها المحتمل عبر الفيديو التالي:
توقعات الفيدرالي الأمريكي تتأثّر بمستجدات البيانات الاقتصادية
أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر هذا الأسبوع أن الأعضاء سيراقبون البيانات الاقتصادية لتحديد السياسات النقدية الملائمة.
لذلك، نجد أن توقعات الاحتياطي الفيدرالي تتغيّر عند صدور البيانات الاقتصادية الأمريكية.
أمس، أظهرت بيانات طلبات البطالة الأسبوعية انخفاضاً في الطلبات من 233 ألف إلى 209 آلاف.
لكن في نفس الوقت أفادت بيانات طلبات السلع المعمّرة انكماشاً فاق التوقعات نسبته -5.4%.
وهذا المزيج تسبب بتغيّر توقعات تثبيت الفائدة الشهر المقبل، لينخفض الاحتمال من 99.8% إلى 97.8%.
كما انخفضت توقعات تثبيت الفائدة شهر يناير 2024 من 97.8% إلى 93.7%.
ورغم أننا نلاحظ أن التغيّر طفيف، لكن هذا التغيّر أثّر بحركة مؤشر الدولار ليرتفع أمس بنسبة طفيفة مقدارها 0.25%.
من هنا، نلاحظ أن البيانات الاقتصادية تؤثّر حتماً في توقعات الأسواق المالية حيال أسعار الفائدة الفيدرالية، مما يؤثّر على الدولار.
على ذلك، قد يكون من المهم مراقبة تدفق البيانات الاقتصادية الأمريكية وغيرها من البيانات، فالبنوك المركزية على الأغلب ستحدد سياساتها النقدية المستقبلية بناءً البيانات الاقتصادية.
وتعتبر بيانات مؤشرات مديري المشتريات أحد البيانات الاقتصادية الهامة التي توفّر معلومات مُبكّرة عن الظروف الاقتصادية.
لمتابعة تغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي عبر الرابط (هنـــا)
ربما يهمّك أيضاً:
تراجع أسعار النفط بالتزامن مع تأجيل أجتماع أوبك وسلبية مخزونات النفط الأمريكي
أرتفاع أسعار الذهب وكسره مستوي 2000 دولار خلال معاملات أمس الأربعاء