Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

مخاوف أزمة مالية تقلب الأسواق رأساً على عقب. ما الذي يحصل؟

مخاوف أزمة مالية تقلب الأسواق رأساً على عقب، في ظل مستجدات صدرت من القطاع المصرفي الأمريكي تسببت بحالة من الهلع بالأسواق المالية.
وارتفع سعر الذهب لحوالي 4380 دولارًا للأونصة، محققاً سعراً قياسياً جديداً، ويتجه نحو تحقيق أكبر ارتفاع أسبوعي منذ مارس 2020.
ويبحث المستثمرون عن ملاذ آمن وسط تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي، مما ساهم أيضاً بدفع الفضة لأعلى أسعارها على الإطلاق.
وارتفعت أسعار الفضة إلى الأعلى اليوم فوق 54.60 دولاراً للأونصة الواحدة، مصاحبة لارتفاع أسعار الذهب.
وفي أسواق العملات، انخفض مؤشر الدولار، في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي له منذ يوليو، متراجعاً الأسبوع بنسبة تفوق 0.65%.
وتم تداول مؤشر الدولار في نطاق 98 نقطة، متراجعاً عن تداوله الأسبوع الماضي في نطاق 99 نقطة.
وأغلقت أسواق الأسهم الأمريكية أمس على تراجع في مؤشراتها الرئيسية، وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.63%.
وواصلت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية المستقبلية هبوطها اليوم، ليسجّل ستاندرد آند بورز 500 خسائر تفوق 1.2%.

ما الذي يحصل بالأسواق المالية؟

مخاوف أزمة مالية تقلب الأسواق رأساً على عقب بعدما كشف بنكان أمريكيان عن مشاكل في القروض تنطوي على خسائر ومزاعم احتيال.
مما أثار مخاوف متجددة بشأن مخاطر سوق الائتمان الأوسع نطاقًا.
وأحيت هذه التطورات المخاوف من تفجر أزمة مصرفية محتملة تُذكرنا بأزمة 2023 التي أجبرت الاحتياطي الفيدرالي على اتخاذ تدابير طارئة لتحقيق الاستقرار في النظام المالي حينها.
انخفضت أسهم شركتي “زيونز” و”ويسترن أليانس” بأكثر من 10% بعد أن كشف البنكان عن قروض متعثرة.
وفاقمت الأنباء المخاوف في أعقاب إفلاس شركة “فيرست براندز” لقطع غيار السيارات وشركة “تريكولور للتمويل العقاري” مؤخرًا.
ومع مخاوف أزمة مالية أمريكية جديدة مرتكزة على الائتمان، تزايد القلق من تأثير حرب التجارة الأمريكية الصينية والإغلاق الحكومي الأمريكي.
وكانت قد شهدت آخر تطورات التجارة اتهام الصين للولايات المتحدة بإثارة حالة من “الذعر” بسبب ضوابطها على المعادن الأرضية النادرة.
ومن أميركا، حذر مسؤولون أمريكيون من أن مثل هذه الإجراءات تهدد سلاسل التوريد العالمية.

الأسواق تعتقد بأن هنالك شيء سيء لا تعرفه!

صرّح “كريستوفر والر”، عضو الاحتياطي الفيدرالي، بدعمه خفضًا آخر لأسعار الفائدة هذا الشهر في ظل تزايد مخاطر سوق العمل.
كما دعا ستيفن ميران، عضو البنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى تيسير نقدي أكثر صرامة.
كما سلّط تقرير”بيج بوك” الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الضوء على الضغوط الاقتصادية الناشئة.
وأظهر تقرير “بيج بوك” تزايد حالات تسريح العمال وضعف الإنفاق بين الأسر متوسطة ومنخفضة الدخل.
في غضون ذلك، دخل الإغلاق الحكومي أسبوعه الثالث، مما أدى إلى تأخير صدور بيانات اقتصادية رئيسية قد تُوجّه قرارات السياسة النقدية.
وكان رئيس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” قد أشار في وقت سابق إلى تراجع في أسواق العمل.
لذلك، ترى الأسواق أن تزايد الأصوات التي تنادي بخفض آخر بالفائدة هذا الشهر دلالة على أن هنالك شيء يحصل لا تعلمه.
فقد دخل الإغلاق الحكومي أسبوعه الثالث، مما أدى إلى تأخير صدور بيانات اقتصادية رئيسية، لتبقى الأسواق في حيرة.

مخاوف قطاع التكنولوجيا الأمريكي

رفعت غرفة التجارة الأميركية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي لفرضها رسوماً قدرها 100 ألف دولار على تأشيرات العمالة “H-1B”.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي أعلنت الشهر الماضي عن خطط ستُلزم الشركات الأميركية بدفع 100 ألف دولار سنوياً مقابل تأشيرات “H-1B”.
وقال نائب الرئيس التنفيذي وكبير مسؤولي السياسات في غرفة التجارة الأميركية في بيان: “إن رسوم التأشيرة الجديدة البالغة 100 ألف دولار ستُصعّب على أصحاب العمل الأميركيين، وخاصةً الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، الاستفادة من برنامج H-1B.
ومن المتوقع أن تُشكّل هذه الرسوم ضربةً قويةً للشركات التكنولوجيّة، وخاصةً الشركات الناشئة والشركات المدعومة برأس المال الاستثماري.

مخاوف أزمة مالية تقلب الأسواق رأساً على عقب

مخاوف أزمة مالية تقلب الأسواق رأساً على عقب تظهر جليّاً في طلب الملاذات الآمنة، والتي منها السندات الأمريكية.
فقد انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى حوالي 3.95% اليوم، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل 2025.
حيث أدى تجدد المخاوف بشأن مخاطر الائتمان إلى زيادة الطلب على أصول الملاذ الآمن، بعدما كشف بنكان أمريكيان عن مشاكل في القروض تنطوي على خسائر ومزاعم احتيال.
وامتد تأثير المخاوف إلى الأسواق المالية الآسيوية إلى جانب عقود مؤشرات الأسهم الأوروبية.
واليوم، مع عدم وجود بيانات اقتصادية مجدولة على الأجندة الاقتصادية الأمريكية، ربما ستبقى حالة القلق انتظاراً لأي مستجدات.
وسوف نكون اليوم مع تصريح لعضو الاحتياطي الفيدرالي “موسالم”، والذي من المحتمل أن يؤكّد على مخاوف أعضاء الفيدرالي.
وبشكل عام، ستبقى الأسواق المالية في حالة قلق طالما لا توجد دلائل على سلامة الاقتصاد الأمريكي.
كما ستتم متابعة أي مستجدات من شركات القطاع المصرفي الأمريكي.

نتائج أعمال مزيد من الشركات المالية الأمريكية اليوم

تترقّب الأسواق اليوم صدور نتائج أعمال شركات أمريكية تشمل شركة “أميركان إكسبرس”.
لكن، ربما ستبدأ الأسواق بالاهتمام أكثر بنتائج أعمال الشركات المالية أيضاً.
وسنكون اليوم مع نتائج أعمال شركة “Truist Financial Corp”، وأيضاً “Fifth Third Bancorp”.
كما ستعلن الشركة المالية “Huntington Bancshares Incorporated” عن نتائج أعمالها اليوم.
وسنكون أيضاً مع نتائج أعمال شركة “ريجونز فاينانشال كورب” المالية.
وستعلن كل تلك الشركات إلى جانب شركات أخرى عن نتائج أعمالها الفصلية، مما سيزيد من التوتّر بالأسواق.

ربما يهمّك أيضاً:

مستجدات توقعات الفوائد الأمريكية
النفط يتراجع وسط مراقبة المستثمرين
صعود متواصل للذهب للجلسة الرابعة على التوالي