Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

مزيد من الضغوط على الليرة التركي مع سوء العلاقات الأمريكية التركية بعد تصريحات بايدن وأردوغان

تسوء العلاقات الأمريكية التركية مرة أخرى، ويأتي هذا في توقيت تعاني فيه الليرة التركية بالفعل من أزمة ثقة بين المؤسسات الدولية.

قررت الولايات المتحدة رسميًا استثناء تركيا من برنامج المقاتلات الحربية طراز إف 35، وذلك على خلفية شراء تركيا ورفضها التخلي عن منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400. دب الخلاف قبل أعوام ثلاثة عندما حازت تركيا المنظومة، ولكن الرئيس السابق، دونالد ترامب، لم يكن قاسيًا على تركيا، رغم استمرار التهديدات.

وفوق هذا وذاك، من المتوقع أن يقر الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، بالإبادة العرقية التي ارتكبتها تركيا بالمواطنين الأرمن خلال حكم الدولة العثمانية القرن الماضي، وفق تقارير إخبارية من أسوسيتد بريس، ونيويورك تايمز. وسط تزايد المطالبات من مجموعات الضغط الأرمينية، قبل يوم التذكار، والذي يعقد السبت المقبل.

ولليرة التركية مآسيها الخاصة مع عزل محافظ البنك المركزي السابق، ناجي إقبال، لرفعه الفائدة بنسبة 19%، وتعيين المحافظ الحالي، شهاب كافجي أوغلو، والذي تعهد بإبقاء معدل الفائدة مستقرًا، ولكن من المتوقع أن يهبط المعدل دون 10% وفق تصريحات من إردوغان نفسه.

وهبطت الليرة التركية بنسبة 28% من بداية العام الماضي في ظل انتهاك إردوغان وإدارته النقدية لمبادئ الاقتصاد الحاكمة لمعدل التضخم. ورغم التراجع القوي لليرة، وفقدان الثقة، يصر إردوغان ومن يواليه على فاعلية تلك السياسات في كبح جماح التضخم.

وصرح إردوغان يوم الأربعاء بأن البنك المركزي يستطيع بيع العملات الأجنبية لوقف نزيف الليرة، وتقول المعارضة إن البنك المركزي أنفق خلال 2020 ما يقدر بـ 128 مليار دولار لوقف نزيف الليرة، وهذا ما عارضه إردوغان نافيًا.

ولكن الآن الاحتياطي النقدي التركي من العملات الأجنبية متآكل وضعيف، وتستمر الليرة التركية وسط العواصف السياسية والاقتصادية.