مستويات قياسية لعديد من الأصول المتداولة وسط بدء خفض الفوائد

مستويات قياسية لعديد من الأصول المتداولة في الأسواق المالية العالمية، ليشمل ذلك الذهب ومؤشرات الأسهم وغيرها في ظل بدء سلسلة خفض الفوائد في عديدٍ من البنوك المركزية.
وشهدنا أسعار الذهب ترتفع لمستويات قياسية حول 2670 دولار للأونصة الواحدة.
كما ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية ليصد داوجونز يوم أمس لأعلى مستوياته على الإطلاق فوق 42 ألف نقطة.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لكبرى الشركات الأمريكية أعلى مستوياته على الإطلاق.
وبانتقالنا إلى ألمانيا، لاحظنا ملامسة مؤشر داكس الألماني أمس مستويات قريبة من أعلى أسعاره على الإطلاق تحققت الأسبوع الماضي.
واستفادت مؤشرات الأسهم وكذلك أسعار الذهب من بدء سلسلة خفض الفوائد في عديد من البنوك المركزية حول العالم.
وقام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع الماضي بخفض الفائدة 50 نقطة أساس، ليبدأ خفض الفائدة بخطوة كبيرة.
وتتوقّع الأسواق المالية بحسب مجموعة CME (المصدر) أن يقوم الفيدرالي بخفض الفائدة شهري نوفمبر وديسمبر أيضاً.
وارتفع الدولار الأسترالي مستفيداً عدم خفض الفائدة في قراره هذا الأسبوع.
لكن، تعتقد الأسواق المالية أن الاحتياطي الأسترالي سيبدأ خفض الفائدة عاجلاً أم آجلاً.
وفي بريطانيا رغم تثبيت الفائدة كذلك، وارتفاع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ فبراير 2022، يعتقد المتعاملون في الأسواق المالية أن بنك إنجلترا سيجري خفضاً آخر على الأقل بأسعار الفائدة هذه السنة.
وكلّما زادت توقعات خفض الفوائد، نلاحظ ارتفاعاً أكبر بأسعار الذهب وكذلك مؤشرات الأسهم.
وبالتالي، نرى اليوم مستويات قياسية لعديد من الأصول المتداولة في الأسواق بناءً على توقعات الفوائد.
نود الإشارة إلى أن الأسواق تترقّب عديداً من البيانات اليوم وغد الخميس وكذلك الجمعة، وتفاصيلها في التقرير التالي (هنـــا).

للمزيد عن حركة الأسواق المالية عبر الفيديو التالي:

مستويات قياسية لعديد من الأصول وترقّب لمزيد من البيانات الاقتصادية

في ظل مستويات قياسية لعديد من الأصول المتداولة في الأسواق المالية العالمية، ما زالت الأسواق تترقّب مزيداً من البيانات والمستجدات.
اليوم، سنكون مع بيانات مبيعات المنازل الجديدة في الولايات المتحدّة.
وتعتقد الأسواق المالية بأن البيانات ستظهر انخفاضاً في مبيعات المنازل من 739 ألف إلى 699 ألف منزل جديد.
وكلما انخفض عدد المنازل الجديدة التي يتم بيعها، ربما ستعتبرها الأسواق دلالة على احتمالات خفض الفائدة.
لكن، كلما ارتفع عدد المنازل الجديدة التي يتم بيعها، قد تعتبرها الأسواق بأنها دلالة على عدم الحاجة لخفض الفائدة.
فإذا ظهرت بيانات اليوم بقيم أقل كثيراً من توقعات الأسواق، قد تتزايد احتمالية خفض الفائدة 50 نقطة أساس شهر نوفمبر.
لكن، إن أظهرت البيانات قيماً أعلى بكثير من التوقعات، فقد نرى تزايداً باحتمالات اكتفاء الفيدرالي خفض الفائدة 25 نقطة أساس.
وفي الحالة الأولى، قد نرى مواصلة الذهب والأسهم الارتفاع، وربما سيتراجع الدولار الأمريكي.
إلا أنه في الحالة الثانية قد نلاحظ تصحيحات هابطة بالذهب والأسهم، وقد يرتفع الدولار بشكل محدود.
تجدر الإشارة إلى أن صدور البيانات الاقتصادية قريباً من التوقعات قد يتسبب بتذبذب بتحرّكات الأصول المتداولة.

ربما يهمّك أيضاً:
ارتفاع أسعار نفط الخام مستفيداً من حزمة تحفيزات للاقتصاد الصيني
الذهب يصعد ويصل لقمة تاريخية جديدة خلال تداولات أمس الثلاثاء