Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
مكاسب للنفط مع تنامي المخاطر الجيوسياسية بالشرق الأوسط
Share
أرتفاع بأسعار النفط الخام مع تصاعد التوترات بالشرق الأوسط
أنهت أسعار النفط تعاملات أمس الثلاثاء على ارتفاع، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شنّ هجومًا استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، في خطوة تمثل توسعًا في حملته العسكرية المستمرة منذ سنوات في أنحاء الشرق الأوسط
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات أمس الثلاثاء فقد ارتفعت عقود خام برنت الآجلة 37 سنتًا أو بنسبة 0.6% لتستقر عند 66.39 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بالقدر نفسه لتغلق عند 62.63 دولار للبرميل
العوامل المؤثرة في السوق
صعود أسعار النفط بعد الهجوم على قطر يتلاشى مع تراجع المخاطر الجيوسياسية , و ارتفعت أسعار النفط بما يقارب 2% مباشرة عقب الإعلان عن الهجوم الإسرائيلي على قطر، غير أنها سرعان ما فقدت معظم مكاسبها بعد تأكيد الولايات المتحدة للدوحة أن مثل هذا الهجوم لن يتكرر على أراضيها
ويبدو أن كلًّا من واشنطن والدوحة أوضحتا أنهما لا ترغبان في مزيد من التصعيد، فيما ساهم الموقف المحدود لبقية أعضاء مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الرأي القائل بأن احتمالات اندلاع مواجهة إقليمية أوسع لا تزال تحت السيطرة. وأضاف ليون أن علاوة المخاطر الجيوسياسية في هذه المرحلة تتراجع بدلاً من أن تتصاعد,والجدير بالذكر إن أسعار النفط قلّصت مكاسبها كذلك لأن الهجوم لم يتسبب في أي تعطّل فعلي للإمدادات. وكانت الأسعار تتجه للصعود بالفعل قبل هذه التطورات، مدعومة بإنتاج أقل من المتوقع من جانب أوبك+، وتوقعات باستمرار الصين في بناء مخزوناتها النفطية، إلى جانب المخاوف من عقوبات جديدة محتملة على روسيا
لكن التقديرات الأخيرة لإدارة معلومات الطاقة الأميركية حدّت من مكاسب الخام، إذ رجّحت أن تواجه الأسعار العالمية ضغوطاً في الأشهر المقبلة بفعل ارتفاع المخزونات , كما يبدو أن ضعف ملحوظ في الأسواق المادية للنفط، حيث شهدت الفوارق السعرية الفورية في حوض الأطلسي تراجعاً كبيراً، وهو ما اعتبره دلالة على ضعف الطلب. وقال هودس: “عدم استجابة السوق لتصعيد بهذا الحجم يعكس في رأيي هشاشة الطلب الحالي
علي صعيد متصل فقد واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الاثنين، بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفة باسم أوبك+، على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من أكتوبر, هذه الزيادة أقل بكثير من الزيادات الشهرية البالغة حوالي 555 ألف برميل يوميًا في سبتمبر وأغسطس، والزيادة البالغة 411 ألف برميل يوميًا التي سُجلت في يوليو ويونيو,و أشارت خطوة أكتوبر إلى بعض الحذر لدى أوبك+ إزاء تخمة المعروض الوشيكة في أسواق النفط، لا سيما في ظل ارتفاع الإنتاج في الدول غير الأعضاء في أوبك+ مثل الولايات المتحدة
إلى جانب ذلك، يتركز الاهتمام أيضًا على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية. خفض الفائدة يقلل من تكلفة الاقتراض للمستهلكين، ما قد يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط , وجاءت هذه التوقعات بعدما أظهرت بيانات أميركية أن نمو التوظيف خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في مارس تم مراجعته بالخفض بأكثر من المتوقع يوم الثلاثاء، الأمر الذي دفع المتداولين إلى المراهنة على أن الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قصيرة الأجل الأسبوع المقبل، مع احتمال إجراء المزيد من الخفض لاحقًا هذا العام لدعم سوق العمل