هبوط أسعار النفط بشكل طفيف قبيل الاجتماع المرتقب لتحالف أوبك بلس

هبوط أسعار النفط الخام مع توقعات الأسواق بزيادة المعروض

انخفضت أسعار النفط بشكل طفيف أمس الثلاثاء، حيث فضّل المستثمرون البقاء على الحياد قبل اجتماع أوبك+ المُرتقب، والذي قد يُقدّم مؤشرات رئيسية حول مستويات الإمدادات المستقبلية

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات أمس الثلاثاء فقد انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5% لتصل إلى 63.81 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6% لتصل إلى 61.18 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

هذا وقد ظلّ نشاط السوق خافتًا، ويعود ذلك جزئيًا إلى العطلات الرسمية يوم الاثنين في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة , وحظي النفط بدعم من تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين للموعد النهائي للرسوم الجمركية المتبادلة التي اقترحها على الاتحاد الأوروبي. سيؤجل فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، ليُقدم موعده من 1 يونيو إلى 9 يوليو

كما أفادت بلومبرج نيوز الأسبوع الماضي أن منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، يدرسون إمكانية زيادة الإنتاج مرة أخرى في اجتماعهم القادم , و أفادت رويترز يوم الاثنين نقلاً عن ثلاثة مصادر في أوبك+ أن ثماني دول من أوبك+، والتي تعهدت بتخفيضات طوعية إضافية في إنتاج النفط، ستجتمع الآن في 31 مايو، أي قبل يوم واحد من الموعد المخطط له سابقًا

ووفقًا للتقارير، فإن أحد الخيارات المطروحة هو زيادة المعروض بمقدار 411 ألف برميل يوميًا في يوليو، على الرغم من عدم اتخاذ قرار نهائي بعد , وتعمل أوبك+ على إنهاء تخفيضات الإنتاج، مع إضافة كميات جديدة إلى السوق في مايو ويونيو

علي صعيد أخر فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “جن جنونه” بعد هجوم جوي ضخم على أوكرانيا , قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “لطالما قلت إنه يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءًا منها فقط، وربما يثبت صحة ذلك، ولكن إذا فعل ذلك، فسيؤدي ذلك إلى سقوط روسيا! وبالمثل، فإن الرئيس زيلينسكي لا يُقدم أي خدمة لبلاده بتصريحاته هذه,و قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: “لطالما قلت إنه يريد أوكرانيا بأكملها، وليس جزءًا منها فقط، وربما يثبت صحة ذلك، ولكن إذا فعل ذلك، فسيؤدي ذلك إلى سقوط روسيا! وبالمثل، فإن الرئيس زيلينسكي لا يُقدم أي خدمة لبلاده بتصريحاته هذه

و قد تُعرّض العقوبات الجديدة تدفقات الطاقة الروسية للخطر وتؤثر على إمدادات النفط العالمية