أستقرار أسعار النفط بالقرب من أعلى مستوى لها في شهر، مدعومة بتراجع مخزونات الخام الأمريكية

أرتفاع أسعار النفط الخام بتعاملات صباح اليوم

ارتفعت أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها في شهر واحد على خلفية تزايد المخاطر الجيوسياسية ومخاوف بشأن الإمدادات، إلا أن سيتي جروب تتوقع انخفاض نطاق التداول خلال معظم عام 2025

تداولات النفط

وخلال صباحاليوم فقد ، انخفض عقد برنت القياسي بنسبة 0.2% ليصل إلى 72.93 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفع مجددًا إلى مستويات تقارب 74 دولارًا للبرميل على خلفية تزايد المخاطر الجيوسياسية للسياسات الأمريكية التي قد تؤثر على صادرات النفط من فنزويلا وإيران

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

و يعكس هذا الانخفاض موجة بيع النفط في أوائل مارس التي دفعت الأسعار إلى 69 دولارًا للبرميل، عندما أكدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، أنها ستبدأ في تخفيف تخفيضات الإنتاج في أبريل، وتزايدت مخاطر الرسوم الجمركية الأمريكية,و قبل انتهاء صلاحية الخيارات، كانت هناك أحجام تداول جيدة حول مستوى 75 دولارًا للبرميل، وفقًا لمحللين في سيتي جروب، في مذكرة بتاريخ 27 مارس

ومع ذلك، يبدو أن هناك إقبالًا ضئيلًا على الشراء عند هذه المستويات، وقد يوفر هذا الارتفاع فرصة أفضل للصناديق لبدء صفقات بيع جديدة، كما أضاف البنك, لا يزال هناك قناعة أوسع في السوق بالنفط المحدود النطاق هذا العام، حيث يتجه تدريجيًا نحو الانخفاض، مع تقلص التقلبات على طول الطريق. لا تزال فواصل الأسعار مدعومة بمستويات المخزونات الملحوظة المنخفضة، لا سيما في مراكز التخزين الرئيسية، مثل كوشينغ، ولكن من المتوقع أن تستمر هذه المخزونات في التعافي حتى في المراكز الرئيسية، مع أي تهدئة بين روسيا وأوكرانيا ستؤدي إلى عودة النفط الخام إلى البر

بالإضافة إلى ذلك، قد تصل “الرسوم الجمركية الثانوية” الأمريكية الأخيرة على مشتري النفط الفنزويلي إلى ما يصل إلى 0.5-0.7 مليون برميل يوميًا من الصادرات، ولكن قد تكون أقل من ذلك بكثير. قد يشهد شهر أبريل أيضًا تجددًا في ضغوط البيع مع اتضاح معالم الرسوم الجمركية الأمريكية، وبدء أوبك+ في زيادة الإنتاج؛ وتستمر الصفقات بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا بوتيرة متسارعة

في الوقت نفسه، قد تُمثل الصفقات الأمريكية بشأن إيران وفنزويلا مثالًا آخر على “التصعيد من أجل التهدئة”، مع انعكاس مخاطر العرض لاحقًا، مع استمرار تركيز إدارة ترامب على خفض أسعار النفط