أسعار النفط ترتفع بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على النفط الروسي

أرتقاع أسعار النفط الخام مع تخوف الأسواق من فرض رسوم جمركية علي مشتري النفط الروسي

ارتفعت أسعار النفط قليلاً يوم الاثنين بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على مشتري النفط الروسي، مما قد يزيد من الضغط على الإمدادات العالمية

تداولات النفط

وخلال تداولات الأثنين فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر مايو بنسبة 0.4% لتصل إلى 73.02 دولارًا للبرميل، بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.4% لتصل إلى 69.64 دولارًا للبرميل

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

هذا وقد حذر الرئيس ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع من أنه قد يفرض رسومًا جمركية ثانوية على مشتري النفط الروسي، إذا شعر أن موسكو غير منفتحة على جهود وقف إطلاق النار مع أوكرانيا,و سيكون اقتراح ترامب المرتجل بفرض رسوم جمركية تتراوح بين 25% و50% على أي دولة تشتري النفط الروسي ذا أهمية لأسواق النفط إذا تحول إلى أمر تنفيذي، ولكن لا تزال هناك شكوك حول احتمالية تطبيقه

كما شكّلت تهديدات ترامب بفرض عقوبات على روسيا وإيران وفنزويلا دعمًا رئيسيًا لأسعار النفط خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث خشي المستثمرون من شحّ الإمدادات, لكن هذا الاتجاه قابله إلى حد ما مخاوف من تباطؤ الطلب، خاصةً إذا تدهور النمو الاقتصادي في ظل الاضطرابات الناجمة عن رسوم ترامب الجمركية

و من المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي عن موجة من الرسوم الجمركية الجديدة في 2 أبريل، في ظل حالة من عدم اليقين السائدة في الأسواق بشأن نطاقها وتأثيرها. وذكرت تقارير صدرت خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ترامب يدرس فرض رسوم جمركية أكبر وأوسع نطاقًا, يترقب المتداولون أيضًا عددًا كبيرًا من البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الوظائف المهم لشهر مارس

و قبل إصدار أرقام الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة، سيتم أيضًا نشر إحصاءات التوظيف في القطاع الخاص وفرص العمل المتاحة، إلى جانب أرقام منفصلة تتبع نشاط التصنيع, أفادت وسائل إعلام رسمية صينية يوم الاثنين أن شركة النفط الوطنية الصينية اكتشفت حقلًا نفطيًا في بحر الصين الجنوبي باحتياطيات مؤكدة تزيد عن 100 مليون طن,و لا يقع الحقل في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بل يقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للصين, يقع الحقل النفطي قبالة ساحل شنتشن، ويقع على عمق متوسط ​​يبلغ 100 متر تحت سطح الماء

و تُعدّ الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، لكنها شهدت انخفاضًا مطردًا في الطلب في ظلّ معاناتها من ضعف اقتصادي طويل الأمد,

كما أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات يوم الاثنين بعض التحسن، حيث نمت بيانات كلٍّ من قطاعي التصنيع وغير التصنيع بأكثر من المتوقع في مارس, وصرح محللون في اي ان جي في مذكرة: “هذا هو أدنى مستوى له منذ الأسبوع المنتهي في 14 فبراير 2025، حيث انخفض عدد منصات النفط بمقدار 22 منصة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وبلغ إجمالي عدد منصات النفط والغاز 592 منصة خلال الأسبوع المشمول بالتقرير، بانخفاض طفيف عن 593 منصة في الأسبوع السابق، وبانخفاض قدره 4.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي