Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

كل يوم تتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي والأسواق تستجيب للتغيّر

كل يوم تتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي مع صدور البيانات الاقتصادية، واليوم سنكون مع بيانات اقتصادية هامّة أيضاً قد تغيّر التوقّعات مجدداً.
يوم أمس، كانت الأسواق متأكدّة 100% بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة شهر سبتمبر المقبل.
بل كان يعتقد ما نسبته زهاء 5% بأن الفيدرالي ربما سيخفّض الفائدة 50 نقطة أساس.
لكن اليوم، أصبحت الأسواق تعتقد بأن الفيدرالي سيكتفي بخفض الفائدة 25 نقطة أساس فقط باحتمال يصل لـ92.6%.
فيما يعتقد 7.4% بأن الفيدرالي سيقوم بتثبيت الفائدة في نفس النطاق الحالي 4.25%-4.50% (المصدر).
سابقاً هذا الأسبوع، تسببت بيانات أسعار المستهلكين التي أثبتت استقرار التضخّم عند 2.7% فيما كانت الأسواق تتوقّع ارتفاعه بتأكيد خفض الفائدة شهر سبتمبر.
لكن بيانات أسعار المنتجين أمس التي أظهرت ارتفاعاً شهرياً فاق توقعات الأسواق بكثير عند 0.9%، أعادت الاحتمالات بعدم الخفض.
واليوم، سنكون مع عدد من البيانات، وهي بيانات تعتبر مؤثّرة بتوقعات الفيدرالي في حال جاءت نتائجها بعيدة عن توقعات الأسواق.

كل يوم تتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي، فكيف ستؤثّر بيانات اليوم على الأسواق؟

وسط حقيقة أنه في كل يوم تتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي، لا يجب أن نستبعد تغيّراً جديداً بالتوقعات اليوم بعد البيانات.
لكن، التغيّر الملموس بتوقعات الفيدرالي سيكون فقط في حال جاءت النتائج بعيدة جداً عمّا هو متوقّع بالأسواق المالية.

البيانات المنتظرة وتوقعات الأسواق لنتائجها:

بداية، سنكون مع قراءة مبيعات التجزئة التي تتوقّع الأسواق أن تظهر استقرار النمو عند نسبة 0.6% في المبيعات.
وتعتقد الأسواق بأن مبيعات التجزئة الأساسية التي تستثني أدوات النقل ربما يكون نموها انخفض من 0.5% إلى 0.3%.
فوق ذلك، ستصدر بيانات مؤشر التصنيع لولاية نيويورك الأمريكية، والتوقعات بإظهار القراءة انخفاض من +5.5 إلى -1.2 نقطة.
وبعد صدور هذه البيانات، سنتوقّف مع بيانات أسعار الواردات المحتمل صدورها باستقرار عند 0.1%.
وستصدر أيضاً بيانات معدّل استغلال القدرات الإنتاجية المحتمل أن يظهر هو الآخر استقراراً عند 77.6%.
وستكون الأسواق المالية أيضاً مع قراءة الإنتاج الصناعي المحتمل أن تظهر توقّف النمو (0.0%) بعد نمو نسبته 0.3%.
وأخيراً وليس آخراً، ستصدر بيانات ثقة المستهلك والتضخّم في تقرير جامعة ميشيغان، والتوقعات بالأسواق لاحتمال صدور قراءة الثقة عند 61.9 نقاط، فيما تترقّب الأسواق قراءة التضخّم التي كانت في آخر التقديرات عند 4.5%.

كيف ستؤثّر البيانات بالأسواق؟

في الحقيقة، كل يوم تتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي بحسب مجمل البيانات الاقتصادية.
لكن اليوم، عدد كبير نسبياً من البيانات الاقتصادية سيصدر، مما قد يجعل من الصعب التنبّؤ بكفيفة التأثير.
إلا أنه وبشكل عام، إذا جاءت البيانات أعلى كثيراً مما هو متوقّع، فهنا قد يتزايد احتمال عدم خفض الفائدة.
وفي هذه الحالة ربما سنرى ارتفاع الدولار وربما تتراجع أسعار الذهب ومؤشرات الأسهم.
أما إن جاءت نتائج البيانات أقل كثيراً مما هو متوقّع، فقد نرى عودة تأكّد الأسواق بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة.
وهنا ربما سنلاحظ انخفاضاً بالدولار الأمريكي مع احتمالية لصعود أسعار الذهب ومؤشرات الأسهم.
إلا أنه في حال صدرت النتائج للبيانات الاقتصادية متباينة بين ارتفاع وانخفاض، أو قرب توقعاتها، فقد نرى تبايناً بالأسواق.

أعين المتداولين على قمّة ألاسكا بين الرئيس الأمريكي والروسي

إلى جانب حقيقة كل يوم تتغيّر توقعات الفيدرالي الأمريكي بسبب البيانات الاقتصادية مما يؤثّر بالأسواق المالية، اليوم ستتابع الأسواق أيضاً اجتماع الرئيس الأمريكي مع الرئيس الروسي.
ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي في ولاية ألاسكا، لبحث سبل وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
ويبدو البيت الأبيض متفائلاً حيال التوصّل لحلول.
لكن الكرملين الروسي لم يبدي هذا التفاؤل، وأشار إلى أنه ” من الخطأ التنبؤ بنتيجة قمة ألاسكا”.
ورغم أن الأسواق قد تتأثّر بأي مستجدات من البيانات الاقتصادية وتغيّر توقعات الفائدة، لكن هذا الاجتماع مهم.
وفي حال صدور مستجدات تحسم اقتراب التوصّل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا أو العكس، فقد نرى تأثّراً بالأسواق المالية.

ربما يهمّك أيضاً:

اليابان في مأزق من التضخّم والصين بمأزق النمو
النفط يواصل الحفاظ على مكاسبه
الذهب يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية