أسعار الذهب تتراجع بشكل طفيف لكنها تظل في طريقها لتحقيق مكاسب شهرية

 تراجع طفيف لأسعار الذهب بتعاملات صباح الجمعة

انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الجمعة، لكنها حققت مكاسب قوية في أغسطس وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر

تداولات الذهب

وخلال تداولات صباح اليوم فقد انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف يوم الجمعة، لكنها حققت مكاسب قوية في أغسطس وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وقد شهد سعر الذهب الفوري ارتفاعًا بنسبة 4% تقريبًا في أغسطس، ويبتعد الآن بأقل من 100 دولار عن أعلى مستوى قياسي له في أبريل,كما تعزى مكاسب المعدن الأصفر بشكل رئيسي إلى تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، لا سيما مع إشارة البيانات إلى تباطؤ في سوق العمل الأمريكي

كما أقر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بتباطؤ سوق العمل، وأشار إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر. لكن باول ظلّ إلى حد كبير غير مُلتزمٍ بتيسير السياسة النقدية في المستقبل، مُشيرًا إلى مخاطر التضخم الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, مع ذلك، زادت الأسواق من توقعاتها بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر إلى احتمال بنسبة 82.9% أن يُخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المُقبل

وأثرت هذه الفكرة على الدولار، وأفادت أسعار المعادن عمومًا، والتي كان مُعظمها مُستعدًا لتحقيق مكاسب شهرية. وكان مؤشر الدولار يُتداول بانخفاض يُقارب 2% خلال أغسطس, ينصب تركيز السوق الآن بشكل كامل على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي القادمة، والمقرر صدورها في وقت لاحق من يوم الجمعة، للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة, تُعدّ بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، ومن المرجح أن تُؤخذ في الاعتبار في خطط البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة

في حين يُتوقع أن يظل تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي ثابتًا إلى حد كبير، من المتوقع أن يكون تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي قد ارتفع بشكل طفيف في يوليو، مع بقائه أعلى بكثير من الهدف السنوي البالغ 2% الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي, من المرجح أن تُلقي أي مؤشرات على استقرار التضخم بظلال من الشك على خطط الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، لا سيما وأن الاحتياطي الفيدرالي قد أشار إلى التضخم باعتباره الاعتبار الرئيسي لخفض أسعار الفائدة. من المتوقع أن تُقدم بيانات التضخم لشهر أغسطس فهمًا أعمق للتأثير التضخمي لرسوم ترامب الجمركية، نظرًا لأن معظم الرسوم دخلت حيز التنفيذ خلال هذا الشهر