Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

النفط يتراجع تحت ضغط استئناف صادرات كردستان وتوقعات بزيادة إنتاج أوبك بلس

تراجع أسعار النفط الخام بتعاملات بداية الأسبوع

افتتحت أسعار النفط العالمية تعاملات الأسبوع على تراجع ملحوظ، متأثرة بزيادة المعروض في الأسواق العالمية، وسط حالة من الترقب لما ستسفر عنه التطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا، إضافة إلى عودة المخاوف بشأن وفرة الإمدادات مقابل الطلب العالمي على الخام

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح الأثنين فقد تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 43 سنتاً أو ما يعادل 0.6% لتسجل 69.70 دولار للبرميل، بعدما أنهت تداولات الجمعة الماضية عند أعلى مستوياتها منذ نهاية يوليو. وفي المقابل، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنحو 49 سنتاً أو 0.8% لتصل إلى 65.23 دولار للبرميل، لتفقد بذلك غالبية المكاسب التي حققتها في ختام الأسبوع الماضي

العوامل المؤثرة في السوق

ويبدو أن أحد أبرز العوامل الضاغطة على الأسعار تمثل في إعلان وزارة النفط العراقية استئناف تصدير الخام من إقليم كردستان عبر خط الأنابيب الواصل إلى ميناء جيهان التركي للمرة الأولى منذ مارس 2023. وبموجب الاتفاق الجديد بين الحكومة العراقية الاتحادية وحكومة إقليم كردستان والشركات الأجنبية العاملة في المنطقة، ستبلغ الصادرات الأولية نحو 180 إلى 190 ألف برميل يومياً، مع خطة لزيادتها تدريجياً إلى ما يقارب 230 ألف برميل يومياً. هذه العودة تضيف إمدادات جديدة إلى سوق يشهد بالفعل ارتفاعاً في المعروض من كبار المنتجين

إلى جانب الإمدادات الكردية، يترقب المستثمرون اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم الأحد المقبل، حيث تشير مصادر مطلعة إلى إمكانية إقرار زيادة إنتاج جديدة لا تقل عن 137 ألف برميل يومياً. ويأتي ذلك ضمن مساعي المجموعة، التي تضم “أوبك” وحلفاءها بقيادة روسيا، لتعزيز حصتها السوقية بعد موجة الارتفاع الأخيرة في الأسعار. ومع ذلك، يظل التحالف يضخ أقل من حصصه الرسمية بما يقارب نصف مليون برميل يومياً، ما يثير تساؤلات حول قدرته على تلبية أهدافه الإنتاجية

ورغم تزايد الإمدادات، لا تزال التوترات الجيوسياسية تلعب دوراً داعماً للأسعار. فقد صعدت روسيا من هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على كييف ومدن أوكرانية أخرى، مما يزيد من مخاطر اضطراب إمدادات الطاقة الروسية. وفي موازاة ذلك، أعادت الأمم المتحدة فرض حظر الأسلحة وبعض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، ما قد يؤثر على صادراتها النفطية ويزيد حدة التوتر في المنطقة

و يرى محللو “آر بي سي كابيتال ماركتس” أن استمرار استنزاف “أوبك+” لطاقتها الفائضة بالتزامن مع تفاقم الصراعات الجيوسياسية في روسيا وإيران قد يدفع الأسواق لمفاجآت غير متوقعة في أكتوبر. وعلى الرغم من أن المخاوف خلال الصيف تركزت على احتمالات فائض المعروض في الربع الرابع من 2025، إلا أن تطورات الجغرافيا السياسية قد تغير الصورة بشكل سريع

هذا و تعكس حركة أسعار النفط حالة من التوازن الحذر بين ضغوط زيادة المعروض من جهة، واستمرار المخاطر الجيوسياسية في مناطق رئيسية من جهة أخرى. وفي الأجل القريب، ستظل اتجاهات الأسعار رهناً بمدى قدرة “أوبك+” على إدارة سياستها الإنتاجية بفاعلية، إلى جانب ما ستشهده الساحة من تطورات في العراق وروسيا وإيران