Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
تراجع أسعار النفط مع تصاعد المخاوف بشأن العقوبات الأمريكية واحتمالات زيادة إنتاج «أوبك بلس
Share
تراجع أسعار النفط الخام بتعاملات أمس الثلاثاء
انخفضت أسعار النفط بنحو 2% خلال تعاملات الثلاثاء، مسجلة ثالث تراجع يومي متتالٍ، مع استمرار تقييم المستثمرين لتداعيات العقوبات الأمريكية المفروضة على أكبر شركتين روسيتين منتجتين للنفط، وتأثيرها المحتمل على الإمدادات العالمية، إلى جانب تزايد التوقعات بشأن احتمالات رفع إنتاج «أوبك+» في الفترة المقبلة
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات أمس الثلاثاء فقد أغلق خام برنت منخفضاً بمقدار 1.22 دولار، أو بنسبة 1.9%، عند 64.40 دولاراً للبرميل، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 1.16 دولار، أو بنسبة 1.9%، ليغلق عند 60.15 دولاراً للبرميل
العوامل المؤثرة في السوق
وكان الخامان قد حققا الأسبوع الماضي أكبر مكاسب أسبوعية منذ يونيو، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات مرتبطة بأوكرانيا على روسيا للمرة الأولى في ولايته الثانية، مستهدفاً شركتي «لوك أويل» و«روسنفت»، وهما من أكبر الشركات الروسية في قطاع النفط
وأوضح وزير الاقتصاد الألماني أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات خطية باستثناء أنشطة «روسنفت» في ألمانيا من العقوبات، نظراً لأن تلك الأصول لم تعد تحت السيطرة الروسية , وقال فيل فلين، كبير المحللين في شركة «برايس فيوتشرز غروب»، إن منح ترامب هذا الإعفاء لألمانيا يوحي بوجود مساحة للمناورة في العقوبات الجديدة، ما خفف من المخاوف بشأن تشديد الإمدادات النفطية، مضيفاً أن الأسواق شهدت ميلاً إلى التداول الحذر خلال الجلسة
من جانبه، صرح فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، بأن تأثير العقوبات الأمريكية على الإمدادات العالمية سيكون محدوداً في ضوء توفر طاقات إنتاج احتياطية لدى بعض الدول المنتجة , وفي أعقاب العقوبات، أعلنت شركة «لوك أويل»، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يوم الاثنين، عن نيتها بيع أصولها الدولية، في خطوة تُعد الأبرز من نوعها منذ بدء العقوبات الغربية المفروضة على موسكو عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022. وتشكل الشركة نحو 2% من الإنتاج العالمي للنفط
هذا وقد ذكرت مصادر لوكالة «رويترز» أن المصافي الهندية أوقفت تقديم طلبات جديدة لشراء النفط الروسي منذ فرض العقوبات الأخيرة، في انتظار توضيحات رسمية من الحكومة والموردين بشأن الإجراءات الجديدة , وفي الوقت ذاته، تميل مجموعة «أوبك+»، التي تضم منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءها بقيادة روسيا، إلى إقرار زيادة محدودة جديدة في الإنتاج خلال ديسمبر المقبل، بحسب ما نقلته «رويترز» عن أربعة مصادر مطلعة على المناقشات الداخلية للمجموعة
وكانت «أوبك+» قد خفّضت إنتاجها على مدى عدة سنوات لدعم الأسعار، قبل أن تبدأ تدريجياً في التراجع عن تلك التخفيضات منذ أبريل الماضي. وأشار فيل فلين إلى أن هذه التطورات تثير تساؤلات حول حجم الطاقة الإنتاجية الفائضة المتبقية لدى التحالف , وفي تصريحات أخرى، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية أن الطلب العالمي على النفط لا يزال قوياً حتى قبل فرض العقوبات الأخيرة على «روسنفت» و«لوك أويل»، مشيراً إلى أن الطلب الصيني يواصل إظهار متانة ملحوظة
كما يترقب المستثمرون التطورات المتعلقة بالمحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم، مع اقتراب موعد القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينغ المقرر عقدها الخميس في كوريا الجنوبية, وفي هذا السياق، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو عن أمل بكين في أن تلتقي واشنطن معها في منتصف الطريق، بما يمهّد لتفاعل إيجابي بين البلدين على المستوى الرفيع, ويترقب المستثمرون كذلك صدور بيانات معهد البترول الأمريكي بشأن مخزونات النفط في وقت لاحق من مساء الثلاثاء، بحثاً عن مؤشرات إضافية حول اتجاهات الإمدادات في السوق الأمريكية