Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة

تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة أهم محطّات هذا الأسبوع، مما تسبب تبايناً بالأسواق المالية العالميّة وتوتّر بأسعار الذهب والدولار الأمريكي.
ويتوجّه الدولار لإنهاء الشهر على ارتفاع رغم خفض الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
فقد شهدنا تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة على مدى الأسبوع، إلى جانب تباين بين أعضاء البنوك المركزية نفسها.
فقد طالب عضو في الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة 50 نقطة أساس بدل الـ25 نقطة التي تم إقرارها.
فيما طالب عضو من الفيدرالي تثبيت الفائدة دون خفض.
هذا وأشار رئيس الفيدرالي لقلق من التضخّم لتنخفض احتمالات الخفض شهر ديسمبر المقبل 2025.
وهذا التباين بالآراء بين أعضاء الفيدرالي إلى جانب تصريحات رئيس الاحتياطي تسببت بدفع الدولار للصعود.
لكن بالنسبة لأسعار الذهب، فقد تضررت على مدى هذا الأسبوع وتتوجّه لإنهاء أسبوعها الثاني على خسائر.
إلا أن أسعار الذهب استطاعت الارتفاع يوم الخميس، في ظل تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة.

تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة وأسعار الذهب

بشكل عام، تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة قد يدفع الذهب لإنهاء الأسبوع على تراجع.
لكن من ناحية أخرى، نرى بأن تباين العلاقات السياسيّة ساهم في دفع أسعار الذهب للارتفاع يوم أمس الخميس.
فرغم الاتفاق التجاري الذي تم إبرامه بين الولايات المتحدّة والصين يوم الخميس، إلا أن إتمام اتفاق كامل يبدو بعيداً.
وأشار الرئيس الأمريكي بأن هنالك لقاء بينه وبين الرئيس الصيني شهر أبريل المقبل 2026.
وبعد هذا اللقاء، من المقرر للرئيس الأمريكي مقابلة الرئيس الصيني مرّة أخرى.
لذلك، ترى الأسواق أن الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني غير مكتمل، مما دفع الذهب للصعود جلسة تداول يوم الخميس.
وقلّصت أسعار الذهب خسائر الأسبوع بعد أن لامست الأدنى ما دون 3900 دولار، للتداول اليوم الجمعة في نطاق 4000 دولار.

أسواق الأسهم تعكس حالة التباين في العلاقات السياسيّة

تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة أثّر على الأسواق المالية بشكل ملموس على مدى تداول هذا الأسبوع.
لكن بالنظر إلى أسواق الأسهم، نجدها تعكس التباين في العلاقات السياسية بشكل واضح.
فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية الخميس والجمعة، وأنهى مؤشر نيكاي الياباني جلسة الجمعة بارتفاع فاق 2%.
لكن بالنسبة لمؤشرات الأسهم في الصين، فنجدها قد تراجعت يومي الخميس والجمعة.
فالاتفاق التجاري الذي تم بين الولايات المتحدّة واليابان اتفاق أقرب للاكتمال، بل ويحمل معالم واضحة لشروطه.
لكن مع الصين، فالمعلومات قليلة نسبياً عن الاتفاق، بل ونرى بأن جولات جديدة من النقاش سيتم عقدها في 2026.
لذلك، يتوجّه مؤشر هانج سينج لتراجع اليوم الجمعة بنسبة 1.4% تقريباً، وتراجع مؤشر شنغهاي بنسبة تقارب 0.8%.

نتائج أعمال الشركات الأمريكية

تأثّرت أسواق الأسهم أيضاً بنتائج أعمال الشركات الأمريكية، التي رغم أن أغلبها أفضل من التوقعات، إلا أن بعضها سلبي.
ومن الشركات الكبرى التي أعلنت عن نتائجها، أعلنت كل من مايكروسوفت وألفابيت وكذلك أبل وأمازون عن نتائج أفضل مما توقّعت الأسواق.
لكن ميتا بلاتفورمز (فيسبوك سابقاً) وكذلك شركة ستاربكس وبوينج أعلنت عن نتائج مخيّبة للآمال.
ونتائج أعمال بعض الشركات العملاقة التي جاءت بسلبية دفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية للتذبذب الكبير.
لكن بشكل عام، تتوجّه مؤشرات الأسهم الأمريكية لإنهاء الأسبوع بارتفاع رغم التذبذب الكبير وبعض التراجع يومي الخميس والجمعة.

قرارات البنوك المركزية

تباين قرارات البنوك المركزية والعلاقات السياسيّة ربما ستستمر بالتأثير بالأسواق المالية خلال الفترة المقبلة.
فقد قرر كل من الاحتياطي الفيدرالي وبنك كندا المركزي خفض الفائدة 25 نقطة أساس.
في المقابل، قرر بنك اليابان المركزي تثبيت الفائدة عند 0.5% وثبّت المركزي الأوروبي الفائدة عند 2.15%.
ويبدو أن بنك اليابان سيتوجّه لرفع الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
لكن المركزي الأوروبي، فمن المرجّح أن يثبّت الفائدة لبعض الوقت.
أما الاحتياطي الفيدرالي، فتتباين الآراء بشكل كبير حيال مستقبل الفائدة شهر ديسمبر 2025.
لكن بالنظر لبنك كندا المركزي، فمن غير المستبعد إجراء مزيد من التخفيض بالفائدة.
وبنك إنجلترا، فسوف يعلن عن قراره حيال أسعار الفائدة الأسبوع القادم إلى جانب الاحتياطي الأسترالي.
والتباين أيضاً واضح في توجّهات بنك إنجلترا المركزي والاحتياطي الأسترالي في التوقعات المستقبلية.
فمعدّلات التضخّم المرتفعة قد تمنع بنك إنجلترا من خفض الفائدة، أما في أستراليا فالتثبيت قد يكون مرجّح بفعل الحاجة لمزيد من الدلائل عن وضع الاقتصاد الفترة المقبلة.

ربما يهمّك أيضاً:

تابع المستجدات على صفحتنا عبر فيسبوك
أسعار النفط تشهد استقراراً وسط تقييم الأسواق لنتائج الهدنة بين واشنطن وبكين
ارتفاع أسعار الذهب مع تقييم المستثمرين لمخرجات الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني