Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

اقتراب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي والأسواق تستعد للقادم

اقتراب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل الأسواق في مزيج من التفاؤل لكن مع الترقّب لصدور العديد من البيانات الاقتصادية التي تأخّر صدورها.
ومن تقرير الوظائف لشهر سبتمبر، وكذلك تقرير وظائف شهر أكتوبر، إلى بيانات النمو الاقتصادي وغيرها من البيانات، نجد الأسواق تترقّب.
ونلاحظ بأن التكهنات كثيرة من احتمالية أن تظهر البيانات الاقتصادية قراءات ضعيفة قد تدفع الفيدرالي لخفض الفائدة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تعتقد الأسواق أن الفيدرالي سيخفّض الفائدة شهر ديسمبر باحتمال يصل إلى 63.6%.
وجاءت تصريحات عضو الاحتياطي الفيدرالي “ستيفين ميران” لتزيد هذه التوقعات مع طلبه خفض الفائدة 50 نقطة.
كما قالت عضو الفيدرالي الأمريكي “ماري دالي” بأنه ربما سيكون من المناسب خفض الفائدة ما لم تظهر البيانات عكس ذلك.
ومع هذه التوقعات، شهدنا مؤشري ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك 100 الأمريكيّان في أفضل أداء لهما منذ شهر مايو.
وارتفعت أسهم شركات التكنلوجيا مع ارتفاع شهية المخاطرة وسط الاعتقاد بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة بالفعل.

ماذا يعني اقتراب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي للأسواق؟

وافق مجلس الشيوخ الأميركي على اتفاق يهدف إلى إنهاء الإغلاق الحكومي، وتترقّب الأسواق تصويت مجلس النوّاب والرئيس الأمريكي.
وتمتزج آراء الأسواق حول كيفية تأثير ذلك، فمنهم متفائل في أن ذلك قد يقلل الضغط على الاقتصاد الأمريكي، لكن البعض الآخر يرى بأن إنهاء الإغلاق سيجعل البيانات الاقتصادية تصدر لتظهر مدى ضعف الاقتصاد.
ومع هذا التباين في الآراء حيال اقتراب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي، نلاحظ التركيز على احتمالات خفض الفائدة الفيدرالية.
وبسبب توقعات خفض الفائدة الفيدرالية، ارتفعت العملات المرتبطة بالنمو الاقتصادي والثقة، كالدولار الأسترالي.
في المقابل، تراجعت العملات التي تعتبر عملات ملاذ آمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري.
وفي أسواق الأسهم، سادت موجة من الصعود على مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية، على غرار مثيلتها الأمريكية أمس.
أما أسعار الذهب، فقد قفزت فوق 4100 دولار للأونصة مع تجدد آمال خفض الفائدة، وصعدت الفضّة فوق 51 دولار.

تقييم الظروف الاقتصادية

إنهاء الإغلاق الحكومي قد يعني للأسواق صدور بيانات اقتصادية يعيد المستثمرون من خلالها تقييم الظروف الاقتصادية.
ومع إعادة تقييم الظروف الاقتصادية، قد نشهد تقلّباً ملموساً بالأسواق المالية، ليشمل العملات والأسهم والمعادن الثمينة وغيرها.
من ناحية أخرى، هنالك من يقلق من عدم تمرير مشروع قانون الإنفاق المؤقّت لإنهاء الإغلاق الحكومي من مجلس النوّاب.
لذلك، تبقى حالة الحذر قائمة بالأسواق المالية العالمية في ظل اقتراب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي المحتمل حصوله.
لكن تعثّر المحادثات بين الحزب الديمقراطي والجمهوري، فقد يعني فترة أطول لإيجاد الحلول، وهنا قد تتغيّر شهية المخاطرة بالأسواق.

ربما يهمّك أيضاً

صعود أسعار النفط مدعوم بتوقعات انتهاء الإغلاق الحكومي
المعدن النفيس يحقق مكاسب تقارب 3%