Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
انخفاض أسعار الخام بدعم من جهود واشنطن للتوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا
Share
هبوط أسعار الخام مع تصاعد الضغوط الأمريكية علي روسيا لقبول خطة السلام
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات امس الخميس مع تحوّل تركيز الأسواق نحو التطورات الجيوسياسية، بعد تصاعد الضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أوكرانيا لدفعها نحو قبول اتفاق سلام مع روسيا، وهو ما عزّز التوقعات بإمكانية تراجع المخاطر المتعلقة بالإمدادات على المدى المتوسط. هذا العامل الجيوسياسي طغى على التأثير الإيجابي لبيانات المخزونات الأميركية، ليحدّ من الزخم الصعودي الذي شهدته الأسعار في وقت مبكر من الجلسة
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات أمس الخميس فقد استقرت عقود خام برنت عند 63.38 دولارًا للبرميل منخفضة بمقدار 13 سنتًا أو 0.2%، في حين أنهى خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الجلسة عند 59.14 دولارًا للبرميل بتراجع بلغ 30 سنتًا أو 0.5%. ويعكس هذا الأداء حالة الترقب والحذر التي تسيطر على المتعاملين مع تضارب العوامل الداعمة والضاغطة على السوق
العوامل المؤثرة في السوق
وكانت الأسعار قد حققت مكاسب في بداية الجلسة عقب صدور بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية التي أظهرت تراجعًا في مخزونات الخام بأكثر من التوقعات، وهو ما قدّم دعمًا مؤقتًا للأسعار. غير أن التحول في معنويات السوق جاء سريعًا مع تصاعد الحديث عن خطة السلام الأميركية–الروسية، والتي تتضمن تنازلات إقليمية وخفضًا في حجم القوات الأوكرانية، وهي نقاط حساسة زادت من حالة عدم اليقين بشأن مستقبل الصراع وتأثيره على تدفقات الطاقة العالمي
وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي أشار فيها إلى أنه سيدرس المقترح ويتشاور مع الولايات المتحدة، لتُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمالات التسوية، ما عزز رهانات بعض المستثمرين على إمكانية تخفيف العقوبات أو تأجيل تنفيذها في حال الاقتراب من اتفاق. وفي هذا السياق، أشار محللون إلى أن السوق تركز بشكل خاص على مصير العقوبات الأميركية المرتقبة على شركتي “روس نفط” و”لوك أويل”، حيث يُنظر إلى دخولها حيز التنفيذ أو تأجيلها كعامل حاسم لاتجاه الأسعار في المدى القريب
كما أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.4 مليون برميل إلى 424.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 14 نوفمبر، متجاوزة توقعات الأسواق التي كانت تشير إلى تراجع بنحو 603 آلاف برميل فقط. ويُعزى هذا الانخفاض الحاد إلى زيادة معدلات التكرير بدعم من تحسن هوامش الربح وارتفاع الطلب على صادرات الخام الأميركي. ومع ذلك، فإن الارتفاع المتزامن في مخزونات البنزين والمقطرات للمرة الأولى منذ أكثر من شهر أرسل إشارات تحذيرية بشأن تباطؤ محتمل في الاستهلاك، ما حدّ من التفاؤل بشأن قوة الطلب الفعلي
أما من الناحية الفنية، فقد عكست حركة الأسعار حالة من التذبذب داخل نطاقات ضيقة، مع عجز خام برنت عن الحفاظ على مكاسبه أعلى مناطق 64 دولارًا للبرميل، وفشل خام غرب تكساس في الاستقرار فوق مستوى 60 دولارًا. ويشير هذا السلوك السعري إلى وجود ضغوط بيعية كلما اقتربت الأسعار من مستويات المقاومة، مقابل دعم محدود من بيانات المخزونات
وفي النظرة المستقبلية، يبقى اتجاه أسعار النفط مرهونًا بتطورات ملف السلام بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى مصير العقوبات الأميركية على الشركات الروسية. وفي حال تأكدت مؤشرات قرب التوصل إلى اتفاق، فقد تتزايد الضغوط على الأسعار بفعل توقعات تحسن الإمدادات، بينما قد يعيد تشديد العقوبات أو تعثر المفاوضات دعم الأسعار مرة أخرى، خاصة إذا استمرت مستويات المخزونات الأميركية في الانخفاض بوتيرة تفوق التوقعات