Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
النفط يرتفع مع استمرار جمود المفاوضات الأوكرانية وغياب أي اختراق دبلوماسي
Share
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف خلال تداولات الخميس، مدعومة بعودة الهجمات على البنية التحتية النفطية الروسية وتعثر المساعي الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
بحلول الساعة 07:45 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:45 بتوقيت غرينتش)، صعدت عقود خام برنت الآجلة لشهر فبراير بنسبة 0.4% إلى 62.94 دولارًا للبرميل، فيما ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.6% لتسجل 59.28 دولارًا للبرميل.
وكشف تقرير لرويترز، الأربعاء، أن القوات الأوكرانية استهدفت خط أنابيب دروجبا في منطقة تامبوف وسط روسيا. ورغم تأكيد الشركة المشغلة لاحقًا أن التدفقات لا تزال تمر بشكل طبيعي، أعادت هذه التطورات إشعال المخاوف من احتمال اضطراب صادرات النفط الروسية.
في الوقت ذاته، اختُتمت المحادثات الرفيعة بين مسؤولين أمريكيين وروس هذا الأسبوع دون تحقيق أي اختراق. وكانت التوقعات بشأن قرب نهاية الحرب قد ضغطت على الأسعار سابقًا، إذ رجّح المتداولون أن يتضمن أي اتفاق تخفيف العقوبات على روسيا وعودة المزيد من إمداداتها النفطية لسوق يعاني بالفعل من فائض في المعروض. إلا أن هذه الآمال اصطدمت بتأثير بيانات المخزونات الأمريكية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة.
وأظهرت البيانات ارتفاع مخزونات الخام بمقدار 574,000 برميل خلال الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر، مخالفًا توقعات تراجع قدره 1.9 مليون برميل. كما سجلت مخزونات البنزين زيادة كبيرة بلغت 4.52 مليون برميل، بينما ارتفعت مخزونات المقطرات بمقدار 2.1 مليون برميل. ويعكس هذا الصعود المتزامن في مخزونات الخام والمنتجات المكررة استمرار ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط عالميًا، ما حدّ من تأثير العوامل الداعمة للسوق.
على جانب آخر، ساهمت توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية في دعم أسعار النفط عبر إضعاف الدولار وتنشيط النشاط الاقتصادي، الأمر الذي يعزز الطلب العالمي على الطاقة. وقد تعزّزت هذه الرهانات بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل في القطاع الخاص؛ إذ أظهرت قراءة ADP تراجعًا يقدر بـ 32,000 وظيفة في نوفمبر، على خلاف الزيادة المُعدّلة في الشهر السابق وبعكس توقعات الاقتصاديين.
في المقابل، سجّل مؤشر ISM للخدمات لشهر نوفمبر مستوى 52.6، وهو الأقوى في تسعة أشهر، بينما تباطأت مؤشرات الأسعار، مما يشير إلى ضغوط تضخمية أكثر اعتدالًا.
وفي سياق التوقعات المستقبلية، قامت وكالة فيتش بمراجعة تقديراتها لأسعار النفط للفترة 2025-2027، في ظل استمرار تخمة المعروض ونمو الإنتاج العالمي بوتيرة تفوق نمو الطلب