إنخفاض الأسهم الأمريكي نتيجة إستمرار المخاوف من الأوميكرون السلالة الجديدة من فيروس كورونا
هبطت المؤشرات الرئيسية عند إغلاق بورصة وول ستريت يوم الجمعة، مع قيادة ناسداك الهبوط في الوقت الذي راهن فيه المستثمرون على أن تقرير الوظائف القوي لن يبطئ من تخفيف بنك الاحتياطي الاتحادي للدعم مع مواجهة الغموض بشأن سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.
وبعد فتحه على ارتفاع ظل الركود يخيم على وول ستريت بقية جلسة يوم الجمعة.
وأظهر تقرير وزارة العمل ، قبيل افتتاح الجلسة ، أنه على الرغم من ارتفاع نمو الوظائف غير الزراعية بشكل أقل من المتوقع في نوفمبر فقد انخفض معدل البطالة إلى 4.2 في المئة ، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير شباط 2020 كما زادت الأجور.
وبشكل منفصل سجل مقياس لنشاط صناعة الخدمات الأمريكية مستوى قياسيا في نوفمبر تشرين الثاني.
ويبدو أن كلا المجموعتين من البيانات تؤثر على توقعات المستثمرين لتحرك بنك الاحتياطي الاتحادي التالي نحو تشديد سياسته.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي جيروم باول هذا الأسبوع إن البنك المركزي سينظر في إنهاء أسرع لبرنامج شراء السندات ، وهي خطوة يرى البعض أنها تفتح الباب أمام رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر.
وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 64.78 نقطة، أو 0.19 في المئة، إلى 34575.01 نقطة.