Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية

الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية اليوم، والتي قد تكون هامة بالنسبة لتوقعات قرارات الاحتياطي الفيدرالي المقبلة.
وربما تكون بيانات اليوم ذات تأثير ملموس على الأسواق المالية، لتشمل في تأثيرها أسواق العملات والأسهم وعديد من الأصول المُتداولة.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد ألمح سابقاً إلى أن البيانات الاقتصادية هي من سيحدد مسيرة سياساته النقدية، وبدأ بذلك المتداولون في الأسواق المالية يترقّبون أي بيانات اقتصادية أمريكية، في سبيل توقّع خطوات الاحتياطي الفيدرالي القادمة. وكان الاحتياطي الفيدرالي قد رفع الفائدة إلى نطاق 5.25%-5.50%.
وشدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ندوة جاكسون هول الأخيرة، على الضرورة المحتملة لإجراء زيادات أخرى بأسعار الفائدة.
وأشار رئيس الفيدرالي “جيروم باول” إلى أن رفع إضافي بالفائدة قد يكون ضروري لإدارة التضخّم بشكل فعّال.
لكن في نفس الوقت، ألمح “باول” أن الفيدرالي قد يثبّت الفائدة هذا الشهر سبتمبر من أجل تقييم البيانات الاقتصادية.
لذلك، يبدو أن أمر تثبيت الفائدة محسوم بالنسبة للأسواق المالية في اجتماع الفيدرالي هذا الشهر.
لكن، نجد الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية اليوم، لتحديد فيما إذا كان الفيدرالي سيرفع الفائدة أم لا في اجتماعي شهر نوفمبر و/أو ديسمبر المقبلين من هذا العام 2023.

 

تغيّر توقعات الفوائد الأمريكية هذا الأسبوع

 

وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تشير إحصائيات شهر ديسمبر في تمام الساعة 08:00 صباحاً بتوقيت غرينتش إلى:
احتمال رفع الفائدة مرّتين: 3.7%.
إمكانية رفع الفائدة مرّة واحدة: 37.0%.
عدم رفع الفائدة مرّة أخرى هذه السنة: 54.6%.
خفض الفائدة 25 نقطة أساس: 4.7%.
بالتالي، نلاحظ أن الأسواق ترجّح حالياً عدم رفع الفائدة، إلا أن هذه التوقعات تتغيّر مع صدور البيانات الاقتصادية.
كانت الأسواق بداية هذا الأسبوع ترجّح رفع الفائدة مرّة واحدة أو مرّتان اثنتان. لكن، بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة، أصبحت ترجّح عدم رفع الفائدة.
صدرت هذا الأسبوع بيانات الوظائف الشاغرة لتظهر انخفاضاً حاداً في الوظائف الشهر الماضي أغسطس إلى 8.83 مليون.
وذلك المستوى للوظائف الشاغرة هو الأدنى منذ نحو عامين.
كذلك، أظهرت بيانات التوظيف في القطاعات الخاصة بحسب مؤشر ADP انخفاضاً لأدنى مستوى منذ مارس الماضي 2023.
وظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 177 ألف وظيفة فقط شهر أغسطس الماضي.
إلى جانب كل ذلك، جاءت تقديرات نمو الاقتصاد الأمريكي للربع الثاني عند 2.1%، بأقل من التقديرات الأولية التي كانت 2.4%.
بالتالي، نلاحظ أن توقعات رفع الفائدة الفيدرالية هذه السنة انخفضت بشكل كبير بعد بيانات اقتصادية سلبية.
على ذلك، نلاحظ أن الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية اليوم لأنها قد تغيّر أيضاً التوقعات حيال الفيدرالي.

فيما الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية، لماذا ارتفع الدولار أمس؟

ارتفع الدولار الأمريكي خلال تداولات يوم أمس الخميس بحوالي 0.4%. لكن، ما زال الدولار منخفضاً على مدى الأسبوع حوالي 0.6%.
لكن يجب أن نعلم بأن انخفاض الدولار على مدى هذا الأسبوع جاء بعد ستّة أسابيع متواصلة من الارتفاع.
المتداولون يقيّمون احتمالات رفع الفائدة الفيدراليّة مرّة واحدة أخرى هذه السنة، ربما شهر نوفمبر أو ديسمبر.
لكن، تعرّض الدولار لموجة جني أرباح وانخفض على مدى الأسبوع في ظل تناقص احتمالات رفعها بعد بيانات اقتصادية سلبية.
أما عن الارتفاع يوم أمس بالدولار الأمريكي، فقد جاء بعد بيانات التضخّم بحسب مؤشر Core PCE الأمريكي.
وأظهرت بيانات التضخّم بحسب المؤشّر المفضّل للفيدرالي ارتفاع التضخّم من 4.1% إلى 4.2%.
ورغم أن ذلك كان متوقّعاً في الأسواق، إلا أن بيانات الإنفاق الاستهلاكي التي رافقت صدور بيانات التضخّم أظهرت نموّاً يفوق التوقّعات في الإنفاق، وبنسبة 0.8% الشهر الماضي أغسطس.
ارتفاع معدّل نمو الإنفاق يدلّ على أن المستهلك الأمريكي ما زال قادراً على الإنفاق بشكل جيّد رغم ارتفاع الأسعار.
والإنفاق المتزايد يهدد بارتفاع آخر بالتضخّم خلال الفترة المقبلة.
إلى جانب ذلك، تصريحات رئيس الفيدرالي الأمريكي لولاية شيكاغو، وعضو الفيدرالي الأمريكي، رفاييل بوستيك، كانت متشددة، حيث أشار إلى أن معدّل التضخّم ما زال مرتفعاً للغاية، وأي ارتفاع في مفاجئ بالتضخّم سيستدعي تدخّلاً مستعجلاً من الفيدرالي رفع الفائدة مرّة أخرى.
كما أكّد “بوستيك” أن لا نيّة في الفيدرالي حالياً لتيسير السياسة النقدية على المدى القريب.
كما أكّد عضو الفيدرالي “رفاييل” أن الاحتياطي يجب أن يتحلّى بالصبر ويراقب البيانات الاقتصادية.
من هنا، نلاحظ أن أعضاء الفيدرالي يهتمّون بشكل كبير في البيانات الاقتصادية، مما جعل الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية اليوم.

لماذا انخفض اليورو؟ وكيف ساهم بدفع الدولار للارتفاع؟

 

فيما نجد الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف الأمريكية اليوم، لاحظنا أمس انخفاضاً ملموساً في اليورو.
وقال نائب محافظ المركزي الأوروبي “دي جيندوس” أمس أن البيانات الأخيرة التي صدرت من منطقة اليورو تدل على أن التباطؤ الاقتصادي قد يمتد. كما أشار إلى أن قرار السياسة النقدية في البنك لهذا الشهر ما زال مطروحاً للنقاش، وأن البيانات الاقتصادية هي مفتاح قرار الفائدة.
وأظهر مؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي استقراراً عند 5.3% عكس المتوقّع بأن ينخفض.
وورد في محضر اجتماع المركزي الأوروبي الصادر أمس أنه من الضروري رفع الفائدة هذا الشهر سبتمبر.
لكن، ربط رفع الفائدة هذا الشهر بألّا تظهر دلائل قوية مقنعة على أن رفعات الفائدة السابقة كانت كافية.
وبالنظر إلى البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخّراً، نستطيع أن نلاحظ تراجع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.
لذلك، بدأ المتداولون يشكّون في احتمالية رفع الفائدة هذا الشهر، مما ضغط على اليورو.
لذلك، شهدنا اليورو يتراجع أمام سلّة من العملات، شملت الدولار الأمريكي يوم أمس.
ويشكّل الوزن النسبي لليورو في مؤشر الدولار نحو 57.6%، وبالتالي انخفاض اليورو أمس ساهم في دفع مؤشر الدولار للارتفاع.
فيما هذا اليوم، نلاحظ أن اليورو يرتفع مما يساهم في وضع بعض الضغط على العملة الخضراء.

ربما يهمّك

النفط أرتفع أمس الخميس.. فهل يكفي هذا لتحقيق أرباح شهرية قوية؟

الذهب يتجه لتكبد خسائر شهرية متجاهلا ارتفاعه خلال التعاملات

 

فيما الأسواق تستعد لاستقبال بيانات الوظائف، كيف ستتأثّر الأسواق المالية؟

البيانات الاقتصادية قد تكون ذات تأثير على توقعات الفيدرالي الأمريكي. لذلك، يمكن قراءة البيانات الاقتصادية اليوم من ناحية القيم الصادرة من ناحية التوقعات.
تتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات اليوم استقرار معدّل البطالة عند 3.5%.
كما تتوقّع انخفاض معدّل نمو الدخل إلى 0.3% من السابق 0.4%.
إلى جانب ذلك، نرى بأن الأسواق ترجّح انخفاض عدد الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية من 187 ألف إلى 169 ألف.
لكن لا يجب أن ننسى أيضاً أن بيانات مؤشر ISM ستصدر بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية.
وتشير توقعات مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية الصادر من ISM أن الانكماش سيستمر بالقطاع.
وتشير توقعات ISM إلى احتمال ارتفاع طفيف بالمؤشر من 46.4 نقطة إلى 46.9 نقطة.
لكن، أي قيمة ما دون 50 نقطة تعتبر دلالة على الانكماش.
من هنا، قد نرى اليوم تغيّراً في توقعات الفيدرالي كما يلي:
إذا جاءت البيانات أفضل مما هو متوقّع وبشكل كبير، قد نرى عودة توقعات رفع الفائدة هذه السنة.
وفي هذه الحالة، ربما سنرى الدولار يصعد، فيما قد تتراجع أسعار الذهب وتنخفض على الأرجح مؤشرات الأسهم.
أما إذا كانت البيانات أسوأ من المتوقّع بكثير، هنا ربما تتزيد توقعات الأسواق بألّا يرفع الفيدرالي الفائدة.
ولو حصل ذلك، ربما سنشهد الدولار يتراجع، فيما قد تصعد أسعار الذهب وكذلك ترتفع مؤشرات الأسهم.
لكن لا يجب أن نهمل احتمال صدور البيانات بشكل مختلط، أي أن يكون بعضها إيجابي والبعض الآخر سلبي.
في هذه الحالة، قد يتزايد انقسام الآراء حيال خطوات الفيدرالي المقبلة، ومنه قد تسود الأسواق اليوم حالة من التذبذب.