تراجع أسعار النفط وأستمرار الضبابية بالأسواق بسبب أستمرار الحرب علي قطاع غزة
تراجع أسعار النفط بعد أرتفاع المخزونات الأمريكية والأنظار علي الشرق الأوسط
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس الماضي بعد ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية وصعود الدولار، متخلية عن بعض المكاسب التي حققتها في اليوم السابق على خلفية التوترات في الشرق الأوسط
تداولات النفط
وعلى صعيد تداولات أمس فقد هبطت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنتا لتنخفض 0.3 بالمئة إلى 89.95 دولار للبرميل بحلول الساعة 0340 بتوقيت جرينتش، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا، أو 0.2 بالمئة إلى 85.21 دولار للبرميل
بيانات مخزونات النفط الأمريكي الخام وصراع الشرق الأوسط
وارتفعت عقود النفط القياسية اثنين بالمئة يوم الأربعاء قبل أن تتراجع مجددا بعد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن موافقة إسرائيل علي تأجيل لغزو البري المتوقع لقطاع غزة في الوقت الحالي. وقالت تينا تينج محللة الأسواق لدى سي.إم.سي ماركتس “تتأثر أسواق النفط حاليا بالحرب بين إسرائيل وحماس. ويستوعب المستثمرون أيضا ارتفاع المخزونات الأمريكية الذي يعد مؤشرا على ضعف الطلب
وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية 1.4 مليون برميل الأسبوع الماضي إلى 421.1 مليون برميل، وفق بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 240 ألف برميل. وواصلت المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي التأثير على آفاق الطلب على النفط، إذ تراجعت بيانات النشاط التجاري في منطقة اليورو بشكل غير متوقع هذا الشهر.كما ارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف يوم الخميس، مما ساعد على الضغط على أسعار النفط. ويضعف الدولار القوي الطلب على النفط لأنه يجعل الخام أكثر تكلفة لحائزي العملات أخرى
وصدرت أمس بيانات مخزون النفط الأمريكي الخام لتسجل ارتفاعًا هائلاً بحوالي مليون برميل، بينما كانت التوقعات تحوم حول ارتفاع في حدود 200 ألف برميل. وكشفت بيانات معلومات إدارة الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط بواقع 1.371 مليون برميل، مقابل توقعات بارتفاعها 239 ألف برميل، بينما سجلت في الأسبوع قبل الماضي انخفاضًا بواقع 4.491 مليون برميل. وقد انخفضت أسعار النفط الخام نحو 2%، يوم الثلاثاء، إذ أشارت بيانات ضعيفة من منطقة اليورو إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة، وهو ما قد يعرقل بدوره الطلب على النفط. كما طغت البيانات الضعيفة إلى حد كبير على القراءات الإيجابية لمؤشر مديري المشتريات من الولايات المتحدة، في حين أظهرت بيانات أخرى أيضًا أن المخزونات الأمريكية من المحتمل أن تنكمش بشكل أكبر في الأسبوع الماضي