Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

الأسواق المالية بترقّب لقرارات بنوك مركزية وبيانات اقتصادية

الأسواق المالية بترقّب لعديد من المستجدات الاقتصادية وقرارات بنوك مركزية هذا الأسبوع، وسط التوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ونجد الأسواق المالية بترقّب لقرارات ثلاث بنوك مركزية رئيسية هذا الأسبوع، تشمل الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا المركزي وكذلك بنك اليابان المركزي.
ومن المتوقّع للبنوك المركزية تثبيت الفائدة دون تغيير، ربما لحاجتها لمزيد من الدلائل حول وضع الاقتصاد.
وتتوقّع الأسواق أن يثبّت الاحتياطي الفيدرالي الفائدة في نطاق بين 5.25%-5.50% (المصدر).
كما تتوقّع الأسواق تثبيت الفائدة في بنك إنجلترا المركزي عند 5.25%.
بالنسبة لبنك اليابان، فالأسواق المالية تعتقد أن البنك سيثبّت الفائدة في نطاقها السلبي عند -0.10%.
ووسط كل هذه القرارات، نجد الأسواق المالية بترقّب أيضاً لبيانات اقتصادية عديدة، منها بيانات الوظائف الأمريكية.
كما أن الأسواق المالية بترقّب لأي مستجدات تخص التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي تؤثّر أيضاً في شهيّة المخاطرة.

الأسواق المالية بترقّب لمستجدات عديدة اقتصادية وسياسية هذا الأسبوع

ما الذي يجعل الأسواق المالية بترقّب للمستجدات؟

 

البنوك المركزية قامت برفع الفائدة خلال عامي 2022 و2023 لخفض معدّلات التضخّم التي ارتفعت بوتيرة حادة.
والآن، أصبحت الأسواق تتوقّع أن تكون البنوك المركزية قد وصلت إلى ذروة أسعار الفائدة. لكن تكمن المعضلة في توقعات النمو والتضخّم المستقبلية في الاقتصاد العالمي.
من ناحية، ترى جهة أن التوقعات المستقبلية لأسعار النفط إيجابية جداً، بفعل التوتّرات بالشرق الأوسط، مما يهدد بعودة التضخّم.
لكن جهة أخرى تعتقد أن التوتّرات الجيوسياسية قد تزيد من احتمالات تباطؤ الاقتصاد العالمي مما قد يضغط على سعر النفط.
بالتالي، نلاحظ أن التوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وكذلك بين روسيا وأوكرانيا لها عدّة احتمالات من ناحية التأثير على التضخّم.
على ذلك، نرى الأسواق المالية بترقّب لأي مستجدات أساسية اقتصادية وسياسية قد تطرأ.

ربما يهمّك أيضاً:

تعافي وصعود أسعار النفط الخام وسط مخاوف من أتساع رقعة الصراع أقليمياً بالشرق الأوسط

الذهب يحافظ علي مكاسبه الأسبوعية وسط أستمرار الصراع بالشرق الأوسط

 

البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الأسبوع

بدأنا اليوم الإثنين مع بيانات التضخّم من إسبانيا وكذلك الناتج المحلي الإجمالي الألماني.
وأظهرت البيانات الاقتصادية استقرار التضخّم في إسبانيا عند 3.5%، فيما كانت الأسواق تتوقّع ارتفاع التضخّم إلى 3.8%.

كما صدرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني، والتي رغم أنها أفضل مما توقّعت الأسواق، إلا أنها أظهرت انكماش الاقتصاد بنسبة -0.%.

الثلاثاء:

سنكون يوم الثلاثاء مع قرار بنك اليابان المركزي، وسيركّز المتداولون على بيان الفائدة وتقرير السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية للبنك، آخذين بعين الاعتبار توقعات تثبيت الفائدة عند -0.1%.
كما سنكون الثلاثاء مع بيانات مؤشرات مديري المشتريات من قطاع الصناعات التحويلية والقطاعات غير الصناعية من الصين.
فنرى بأن الأسواق المالية بترقّب لبيانات الصين واليابان لأهميتها من ناحية توضيح توقعات أكبر اقتصادين في آسيا.
كما ستصدر بيانات التضخّم الأوروبي يوم الثلاثاء، المتوقّع لها أن تظهر انخفاض التضخّم من 4.3% إلى 3.1% دفعة واحدة.
بعد ذلك ستصدر بيانات الناتج المحلي الكندي وبيانات تكاليف العمالة الأمريكية ومؤشر CB لثقة المستهلك الأمريكي.

الأربعاء:

رغم أن تركيز الأسواق سينصب على قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، لكن ستصدر أيضاً عدّة بيانات اقتصادية هامة.
نبدأ مع بيانات البطالة من نيوزلندا المتوقّع لها أن تظهر ارتفاع البطالة إلى 3.9% من 3.6%.
كذلك، ستصدر بيانات الوظائف الخاصة الأمريكية بحسب مؤشر ADP، المتوقّع له أن يظهر ارتفاع التوظيف.
كما أن بيانات الوظائف الشاغرة الأمريكية ستكون ضمن المستجدات الهامة التي تترقّبها الأسواق، إلى جانب بيانات مؤشر ISM لمديري مشتريات قطاع الخدمات الأمريكي، المتوقّع له أن يستقر عند قيمة 49.0 نقطة ليظهر انكماش القطاع.
فنجد الأسواق المالية بترقّب لعديد من المستجدات الهامة يوم الأربعاء، والتي قد يكون لها تأثير على الأصول المتداولة.

الخميس:

سيعلن بنك إنجلترا المركزي عن قراره حيال أسعار الفائدة يوم الخميس، فالقرار هو ضمن الأشياء التي تجعل الأسواق المالية بترقّب كبير.
وتتوقّع الأسواق المالية أن يثبّت بنك إنجلترا الفائدة عند 5.25%. لكن، ستركّز الأسواق على التصويت على السياسة النقدية.
كذلك، سيصدر بنك إنجلترا تقرير السياسة النقدية وملخص السياسة النقدية، وهما ما قد يحددا مسيرة الجنيه الإسترليني.
من الولايات المتحدّة، سنكون يوم الخميس مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية.

الجمعة:

ستصدر الجمعة بيانات الوظائف الأمريكية المتوقّع لها أن تظهر استقرار البطالة عند 3.8%.
كما تتوقّع الأسواق أن تظهر البيانات إضافة 182 ألف وظيفة جديدة في القطاعات غير الزراعية الأمريكية.
كما سنكون مع بيانات متوسّط نمو الأجور، فهي من البيانات التي تجعل الأسواق المالية بترقّب كبير، فهذه البيانات مرتبطة بشكل مباشر في التضخّم المستقبلي.
وتتوقّع الأسواق أن تظهر بيانات متوسط نمو الأجور ارتفاع الأجر السّاعي بنسبة 0.3%.
كما سنكون يوم الجمعة مع بيانات الوظائف من كندا، المتوقّع لها أن تظهر ارتفاع البطالة من 5.5% إلى 5.6%.

 

الأسواق المالية بترقّب لأي مستجدات جيوسياسية

إلى جانب كل ما سبق من بيانات اقتصادية، نجد بأن الأسواق بترقّب لأي مستجدات جيوسياسية من منطقة الشرق الأوسط.
ونجد بأن تلك التوتّرات تؤثّر على معنويات المتداولين، مما قد يجعل أي مستجدات فيها ذات تأثير أيضاً على الأصول المتداولة.