Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

مصير الأسواق المالية قد يكون رهناً بنتائج بيانات التوظيف

مصير الأسواق المالية قد يكون هذا اليوم رهناً بنتائج بيانات التوظيف التي تترقّب الأسواق صدورها من الولايات المتحدّة الأمريكية. وتتوقّع الأسواق أن تُظهر البيانات توظيف نحو 184 ألف موظّف جديد الشهر الماضي أكتوبر 2023.
كما تتوقّع الأسواق أن تُظهر بيانات اليوم الاقتصادية استقرار معدّل البطالة عند 3.9% في الولايات المتحدّة الأمريكية.
إلى جانب ذلك، ستصدر اليوم بيانات معدّل نمو متوسط الأجور في الساعة في أميركا، وتتوقّع الأسواق أن يُظهر تقرير الوظائف نموّاً في الأجور نسبته 0.3% شهر نوفمبر، بارتفاع من 0.2% لشهر أكتوبر 2023.
وتتزايد أهمية بيانات الوظائف الأمريكية لأن الأسواق أصبحت تعتقد أن الفيدرالي سيبدأ خفض الفائدة الربع الأوّل من عام 2024.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق أن يُثبّت الاحتياطي الفيدرالي الفائدة الأسبوع المقبل في نطاق 5.25%-5.50%.
لكن، تتباين الآراء حيال شهر يناير 2024، إذ أن هنالك من يعتقد أن الفيدرالي سيبدأ سلسلة خفض الفائدة.
ووصولاً إلى نهاية مارس 2024، تعتقد الأسواق أن الفوائد في الولايات المتحدّة ستكون قد انخفضت.
وأشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مراراً بأنّه يراقب التضخّم إلى جانب التوظيف في الولايات المتحدّة.
لذلك، نجد أن هنالك تزايداً في الاهتمام في بيانات الوظائف الأمريكية، في وقت قد تُغيّر توجّه السّياسة النقدية الفيدرالية.
من هنا، ربما سيكون مصير الأسواق المالية هذا اليوم، بل خلال الفترة المقبلة، رهناً بنتائج بيانات التوظيف هذا اليوم.
كما سيرتبط مصير الأسواق المالية خلال الأشهر المقبلة في نتائج بيانات التضخّم والنمو الاقتصادي.

كيف سيرتبط مصير الأسواق المالية في نتائج بيانات اليوم الاقتصادية؟

بما أن الأسواق تترقّب بفارغ الصبر نتائج بيانات التوظيف في الولايات المتحدّة، ربما سيكون هنالك تأثّر ملموس في الأسواق عند صدورها.
لكن، مقدار التأثير لبيانات التوظيف يكون في العادة مرتبطاً في مدى بُعد نتائج البيانات الاقتصادية عن التوقعات.
آخذين بعين الاعتبار أن توقعات أسعار الفائدة ستتغيّر في حال كانت النتائج بعيدة عن التوقعات، وهذا الأمر سيؤثّر بالأسواق المالية.
وربما ستتزايد احتمالات خفض الفائدة الربع الأوّل من العام المقبل 2024 في حال كانت البيانات أسوأ كثيراً من المتوقّع.
لكن، ربما سنشهد تزايداً في احتمالات تثبيت الفائدة طوال الربع الأوّل 2024 في حال كانت البيانات أفضل كثيراً من المتوقّع.
بالتالي، إذا جاءت البيانات أسوأ من المتوقّع، ربما سنشهد انخفاضاً في الدولار، مرافقاً لارتفاع بأسواق الأسهم وربما تصعد أسعار الذهب.
لكن، إن ظَهر أن البيانات أفضل كثيراً من المتوقّع، فقد نرى ارتفاع الدولار وتراجع الأسهم، وربما تنخفض أسعار الذهب.
يجب أن نعلم بأن مصير الأسواق المالية مرتبط في نتائج البيانات، لكن بشرط أن تأتي النتائج بعيدة عن المتوقّع.
فقيم توظيف تفوق 200 ألف، مع انخفاض غير متوقّع في البطالة ونمو أعلى من المتوقّع في معدّل نمو الدخل، قد تعتبره الأسواق إيجابي جداً.
لكن، توظيف يقل عن 150 ألف، مرافقاً لارتفاع البطالة فوق 3.9% ونمو ضعيف للدخل بأقل من 0.3%، قد تعتبره الأسواق سلبي جداً.
أما اختلاط البيانات الاقتصادية بين الإيجابي والسلبي، أو صدورها بقيم قريبة من المتوقّع، فقد يتسبب بتذبذب ضمن نطاقات.
يجب أن نعلم أن الأسواق قد تتحرّك بطريقة مغايرة لنتائج البيانات، لكن ما تم الإشارة له هو التأثير الافتراضي المحتمل.

تقرير جامعة ميشيغان اليوم وبيانات الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع

بعد أن تصدر بيانات الوظائف الأمريكية، ستبدأ الأسواق بترقّب بيانات جامعة ميشيغان.
وقد يكون مصير الأسواق المالية رهنا ليس فقط في بيانات الوظائف الأمريكية، بل أيضاً في تقرير الجامعة.
تُصدر الجامعة تقريراً يشمل ثقة المستهلك وتوقعات التضخّم. وآخر توقعات للتضخّم من الجامعة كانت عند 4.5%.
وبالنسبة لمؤشر ثقة المستهلك الصادر من الجامعة، تتوقّع الأسواق صدوره بقيمة 62.0 بارتفاع من 61.3 نقطة.
قد يكون التقرير مؤثّراً في الأسواق في حال كانت هنالك نتائج بعيدة عن المتوقّع بالنسبة للتقرير.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، سنكون مع صدور بيانات الصين التي تشمل مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر أسعار المنتجين.
ومن المحتمل أن تُظهر قراءة التضخّم في الصين بحسب مؤشر أسعار المستهلكين استقرار التضخّم عند قيمة انكماش.
وانكماش التضخّم الذي بلغ -0.2% في آخر تقرير لمؤشر أسعار المستهلكين الصيني، يُثبت تعثّراً في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
أما بالنسبة لأسعار المنتجين، فتتوقّع الأسواق أن يُظهر التقرير تعمّق الانكماش في الأسعار إلى -2.8% من -2.6%.
انكماش الأسعار (التضخّم السلبي) يدل على أن الاقتصاد الصيني في وضع سيء حالياً ويتوجّه لتباطؤ حاد.
لذلك، قد تتأثّر الأسواق المالية مع افتتاح الأسبوع المقبل في حال كانت هنالك مفاجآت في بيانات الصين.

قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع القادم

رغم أن البيانات الاقتصادية اليوم يُفترض أن تكون مؤثّرة في الأسواق المالية، لكن قد نرى تذبذباً بفعل ترقّب قرار الفيدرالي.
سيعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قراره حيال أسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل، في آخر قرار للفائدة هذه السنة.
وقبل أن يتم إصدار القرار يوم الأربعاء، ستتوقّف الأسواق مع تقرير التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا يوم الثلاثاء.
لذلك، يعتبر الأسبوع القادم هاماً جداً للأسواق المالية، ليس فقط قرار الفيدرالي نفسه، بل وأيضاً لأن الفيدرالي سيصدر تقرير التوقعات الاقتصادية الذي يشمل تقديرات النمو والتضخّم وأسعار الفائدة المستقبلية.
على ذلك، مصير الأسواق المالية سيرتبط بقية هذه السنة في بيانات اليوم الاقتصادية ومستجدات التضخّم والفيدرالي الأسبوع القادم.

 

ربما يهمّك أيضاً:

أسعار النفط ترتد وتصعد بقوة بعد هبوطه لعدة جلسات متتالية خلال معاملات صباح الخميس

صعود أسعار المعدن الأصفر مع تراجع مؤشر الدولار وسلبية بعض البيانات الأقتصادية الأمريكية الهامة