المعدن الأصفر النفيث يحافظ علي أرباحه القوية أمس ويتداول اليوم أعلي مستوي 2100 دولار
أسعار المعدن الأصفر فوق مستوي 2100 دولار
ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الثلاثاء لتبقي على تداولاتها أعلى مستوي 2,110 دولار للأوقية، حيث حافظ المعدن الأصفر على أرباحه القوية التي حققها أمس، والتي دفعته للتداول أعلى مستوى 2,100 النفسي للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن كان قد تجاوز هذا المستوى للمرة الأولى على الإطلاق في يوم 4 ديسمبر من العام الماضي
تداولات الذهب
وعلي صعيد تعاملات صباح اليوم فقد ارتفعت أسعار العقود الفورية لمعدن الذهب بحوالي 0.24% لتسجل 2,119.18 دولار للأوقية، في حين انخفضت أسعار عقود الذهب الآجلة، تسليم شهر أبريل، بنحو 0.1% إلى 2,124.50 دولار للأوقية
أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب
واصلت أسعار الذهب التداول أعلى مستوى 2,110 دولار بعدما اقتربت أمس من مستوى 2,120 دولار للمرة الثانية على الإطلاق، بعد أن استطاع الذهب تحقيق أرباح قوية اقتربت من 2% بجلسة الاثنين، وسط بدء تسعير الأسواق على أن أول خفض للفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون في النصف الثاني من عام , وكان هذا أعلى مستوى يسجله الذهب في حوالي 3 أشهر، منذ يوم 4 ديسمبر الماضي، وجاءت هذه التحركات في الوقت الذي تراجعت فيه عوائد سندات الخزانة بجانب مؤشر الدولار، نتيجة ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية، والذي عزز التوقعات بأن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة قد تبدأ في خفض أسعار الفائدة بوقت لاحق من هذا العام
وفي الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن النشاط التصنيعي الأمريكي قد انكمش خلال فبراير للشهر السادس عشر على التوالي، حيث تراجع مخالفا توقعات الأسواق بتحسنه، في حين أظهر مسح تضخم أسعار المستهلك الذي تجريه جامعة ميتشيجان الأمريكية تراجع معنويات المستهلكين بوتيرة كبيرة مخالفة التوقعات باستقرارها, وتتجه جميع الأنظار الآن إلى تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، المرتقبة خلال شهادته أمام الكونجرس هذا الأسبوع، للحصول على المزيد من الإشارات حول المسار المحتمل للسياسة النقدية للبنك الاتحادي بالولايات المتحدة، وذلك قبل يوم واحد من بيانات سوق العمل الأساسية التي ستصدر عن وزارة العمل الأمريكية
وارتفعت أسعار الذهب بشكل واضح بمرور تعاملات اليوم في ظل تعزز مخاوف الأسواق حيال احتمالية اقتراب الفيدرالي من خفض الفائدة، وبخاصة بعد سلبية الكثير من البيانات الاقتصادية الأمريكية في الأسبوع الماضي، بما عزز احتمالات خفض الفائدة الأمريكية قريبا