Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

ارتفاع جنوني بشهيّة المخاطرة يرافقه طلب للمعادن الثمينة

ارتفاع جنوني بشهيّة المخاطرة دفع بمؤشرات الأسهم الأمريكية هذا الأسبوع نحو مستويات قياسية جديدة، في ظل توقعات خفض الفوائد.
كما ارتفعت عديد من مؤشرات الأسهم حول العالم، في ظل الاعتقاد بأن البنوك المركزية للدول العظمى ستواصل خفض الفوائد.
وأظهرت بيانات اقتصادية هذا الأسبوع تراجع التضخّم في منطقة اليورو إلى 1.7%، كما انخفض التضخّم البريطاني إلى نفس المستوى.
وفي كندا، نلاحظ استقرار التضخّم عند 1.6%، وفي سويسرا تراجع التضخّم إلى 0.8%.
وبالانتقال للصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، سنلاحظ بأن التضخّم يقع عند 0.4%، ومن ناحية الولايات المتحدّة، فالتضخّم عند 2.4%.
والتوقّف بارتفاع أسعار النفط هذا الشهر، وعودة الانخفاض هذا الأسبوع بأكثر من 5%، يساهم في إعطاء توقعات انخفاض التضخّم أكثر خلال الفترة المقبلة.
ومع تراجع التضخّم في الدول العظمى والكبرى حول العالم، أصبحت الأسواق ترى بأن مزيداً من الخفض بالفائدة قادم لا محالة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق خفضاً بالفائدة الأمريكية الشهر المقبل نوفمبر.
ويبلغ الاحتمال بحسب المجموعة 92.1% في هذه اللحظات حيال خفض الفائدة الشهر القادم نوفمبر 25 نقطة أساس.
وتوقعات خفض الفوائد والتفات البنوك المركزية إلى النمو الاقتصادي، أسباب رئيسية وراء ما نرى من ارتفاع جنوني بشهيّة المخاطرة في الأسواق المالية العالمية.
وتستفيد مؤشرات الأسهم من توقعات خفض الفوائد، وبذلك نرى العديد من المؤشرات قرب مستوياتها الأعلى على الإطلاق.
كذلك، ارتفعت أسعار المعادن الثمينة مستفيدة من توقعات خفض الفوائد، فنرى أسعار الذهب فوق 2700 دولار للأونصة.
وسجّل الذهب أسعاراً قياسية للجلسة الثانية على التوالي.
وبالنسبة لأسعار الفضّة، نجدها أيضاً وقد ارتفعت لتلامس الأعلى قرب 32 دولاراً للأونصة.

ارتفاع جنوني بشهيّة المخاطرة يجتمع مع توتّرات جيوسياسية واقتصادية عالمية

نرى ارتفاع جنوني بشهيّة المخاطرة في الأسواق المالية العالمية، إلا أن ذلك يرافق مخاوف جيوسياسية واقتصادية عالمية.
وتخشى الأسواق المالية من امتداد التوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
كذلك، الأسواق بدأت تقلق من تباطؤ اقتصادي عالمي.
لذلك، ما نراه من ارتفاع جنوني بشهيّة المخاطرة قد يكون هشّاً أمام أي مستجدات جيوسياسية أو اقتصادية.
من هنا، قد يكون من الجيد مراقبة أي تطورات بخصوص التوتّرات الجيوسياسية وكذلك أي مستجدات اقتصادية.

مستجدات اقتصادية تترقّبها الأسواق اليوم

تترقّب الأسواق المالية اليوم قليلاً من البيانات الاقتصادية الأمريكية المجدولة على أجندتنا الاقتصادية.
وننتظر صدور بيانات أذونات البناء المتوقّع لها أن تظهر تراجع في الأذونات من 1.48 مليون إلى 1.45 مليون إذن.
كما سنكون مع صدور بيانات المنازل المبدوء إنشاؤها، وتوقعات أن تظهر القراءة انخفاضاً من 1.36 مليون إلى 1.35 مليون.
البيانات الاقتصادية المشار لها تأثيرها محدود في الأسواق المالية في العادة.
لكن، إذا جاءت القراءة بعيدة جداً عن التوقعات في الأسواق المالية، فقد نرى تأثّر الأسواق فيها.
على ذلك، إذا جاءت البيانات أعلى كثيراً من التوقعات، فربما سنرى الدولار يرتفع.
لكن، إذا جاءت البيانات الاقتصادية أقل كثيراً من التوقعات، فقد يتراجع الدولار الأمريكي.
أما صدور القراءة قرب التوقعات قد يكون سبباً لأن يسيطر التذبذب.
نود الإشارة أيضاً إلى أن الأسواق تترقّب اليوم تصريحات من عضو الفيدرالي الأمريكي “والار”.
والتصريحات قد تكون مؤثّرة فقط في حال أظهرت توقعات جديدة لا تعرفها الأسواق عن أسعار الفائدة المستقبلية.
لكن من المحتمل أن يلتزم “والار” في نفس نهج الفيدرالي السابق.
أما بالنسبة لبيانات الموازنة الفيدرالية، فتتوقع الأسواق أن تظهر حصول فائض مقداره 34.5 مليار، مقارنة بالسابق عجز 380.1 مليار.

ربما يهمّك أيضاً:

ارتفعت أسعار النفط لكنها ما زالت تتجه نحو تكبد خسائر أسبوعية كبيرة، وذلك وسط مخاوف متزايدة بشأن تراجع الطلب
الذهب يسجل قمة تاريخية جديدة متجاوزًا حاجز 2,700 دولار للأوقية