أسعار النفط ترتفع 1% مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، ومؤشرات مديري المشتريات في دائرة الضوء

أرتفاع أسعار النفط الخام بمعاملات أمس الأربعاء

ارتفعت أسعار النفط بشكل حاد في التعاملات الآسيوية أمس الأربعاء بعد أن شددت إسرائيل من لهجتها ضد إيران، في حين تحول التركيز إلى بيانات النشاط التجاري القادمة من عدة اقتصادات رئيسية والتي من المقرر أن تصدر في الأيام المقبلة

تداولات النفط

وخلال تداولات أمس الأربعاء فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت التي تنتهي في ديسمبر بنسبة 1٪ إلى 75.72 دولارًا للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1٪ إلى 71.57 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 21:24 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (01:24 بتوقيت جرينتش)

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

و كانت أسعار الخام تعاني من أسبوعين من الخسائر الحادة وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ الطلب. وفي حين حققت بعض التحركات الإيجابية هذا الأسبوع، كانت المكاسب الإجمالية لا تزال محدودة, كما انخفضت الأسعار يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات المخزونات الأمريكية زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام

وكانت الأسواق تستعد لتصعيد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أخبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت طواقم القوات الجوية أن العالم سيفهم قوة إسرائيل بعد ضرب إيران,و كانت المخاوف من تصعيد الصراع محركًا رئيسيًا لأسعار النفط في الأشهر الأخيرة، حيث ربط التجار علاوة المخاطر بالخام بسبب مخاوف من أن إسرائيل قد تهاجم البنية التحتية النفطية والنووية الإيرانية, كما صعدت إسرائيل هجومها ضد حماس وحزب الله هذا الأسبوع، مما دفع المجموعتين العسكريتين إلى الرد

يأتي التصعيد في الصراع على الرغم من الدفعة الأكبر من الولايات المتحدة للتوسط في السلام في الشرق الأوسط قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر، والتي من المرجح أن تغير السياسة الأمريكية في المنطقة

هذا ومن المنتظر أيضًا على قراءات مؤشر مديري المشتريات الرئيسي من منطقة اليورو والولايات المتحدة، للحصول على المزيد من الإشارات حول حالة أكبر اقتصادات العالم,و من المتوقع أن يظل نشاط منطقة اليورو في حالة انكماش، في حين من المتوقع أن يتعزز نشاط الولايات المتحدة بقوة في قطاع الخدمات

و من المرجح أن تؤدي أي علامات أخرى على المرونة في الاقتصاد الأمريكي إلى زيادة الرهانات على وتيرة أبطأ لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي – وهي الفكرة التي أضرت بأسواق النفط في الأسابيع الأخيرة, كما تقدم القوة في الاقتصادات العالمية الكبرى توقعات أكثر إشراقًا للطلب على النفط الخام، على الرغم من أن النمو البطيء في الصين، أكبر مستورد للنفط، من المرجح أن يعوض هذا الاتجاه