أستقرار أسعار المعدن الأصفر خلال معاملات بداية الأسبوع

تباين أسعار الذهب

شهدت أسعار الذهب تحركاً محدوداً خلال تعاملات أمس الاثنين وسط عطلة يوم العمال في الولايات المتحدة وهدوء التداولات مع الاستعداد لصدور بيانات سوق العمل الأمريكي لشهر أغسطس هذا الأسبوع وترقب بيانات مديري المشتريات الأمريكية

تداولات الذهب

وعلي صعيد تداولات أمس الأثنين فقد زادت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر بنسبة 0.16% أو ما يعادل 4.1 دولار إلى 2531.70 دولار للأوقية في تمام الساعة 11:10 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة, في حين تراجع سعر التسليم الفوري للذهب 0.18% إلى 2498.82 دولار للأوقية، وانخفضت عقود الفضة تسليم ديسمبر 0.75% إلى 28.93 دولار، بينما ارتفع سعر البلاتين الفوري 0.16% إلى 931.26 دولار للأوقية

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار الذهب

هذا وتزامن الأداء الإيجابي الذهب مع تحول مؤشر الدولار -الذي يعبر عن قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية- لانخفاض بنسبة 0.12% إلى 101.58 نقطة، بعدما لامس أعلى مستوياته في أسبوعين عند 101.8 نقطة خلال التعاملات, ويترقب المستثمرون صدور التقرير الشهري للوظائف الأمريكية الجمعة القادمة، ومن المتوقع إضافة أكبر اقتصادات العالم 164 ألف وظيفة في أغسطس بعد إضافته 114 ألفاً في الشهر السابق, ومن المقرر أيضاً صدور قراءة معدل البطالة في أمريكا نهاية الأسبوع الجاري، وتشير التوقعات إلى انخفاضه إلى 4.2% من 4.3%، وتنتظر الأسواق هذه البيانات لحسم توقعاتها بشأن ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي سوف يُخفض الفائدة 25 نقطة أساس أو 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر القادم

ومن ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار – الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى – عند 101.71 نقطة، بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوعين خلال التداولات المبكرة، ليستقر حالياً قرب مستوى إغلاق جلسة الجمعة الماضي

وكانت أسعار الذهب قد اختتمت الأسبوع الماضي على خسائر بحوالي 9 دولارات فقط، بسبب الضغوط الناجمة عن قوة الدولار وارتفاع عائدات السندات بعد أن أظهرت البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي أن أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 0.2% في يوليو، لتتوافق مع التوقعات، في حين ظلت المعدلات السنوية دون تغيير, وقد خفف هذا من التوقعات بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سبتمبر، وعكس هذا المرونة العامة للاقتصاد في مواجهة أسعار الفائدة المرتفعة، بعد المراجعة الصعودية للناتج المحلي الإجمالي الأسبوع الماضي