Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
أسعار الخام مستقرة نسبياً وسط تخمة المعروض وتنامي التوترات الجيوسياسية العالمية
Share
النفط يستقر وسط توازن دقيق بين وفرة المعروض والمخاطر الجيوسياسية
سجلت أسعار النفط استقراراً نسبياً في تعاملات الجمعة، مع استمرار حالة التوازن بين ضغوط المعروض العالمي الوفير من جهة، والمخاطر الجيوسياسية التي تهدد الإمدادات من جهة أخرى. ويعكس هذا المشهد حالة من عدم اليقين في السوق، حيث تحاول العوامل الاقتصادية الأساسية مواجهة تأثير التوترات السياسية المتصاعدة
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات صباح اليوم فقد حافظت أسعار الخام على استقرارها بعد التراجع الحاد في جلسة الخميس. فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتسجل 66.49 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ 4 سنتات ليبلغ 62.41 دولاراً للبرميل وقت كتابة التقرير. ويأتي ذلك بعد أن تراجع خام برنت بنسبة 1.7%، وغرب تكساس بنسبة 2% في الجلسة السابقة، وهو ما يعكس حالة من الحذر الواضح لدى المتعاملين
العوامل المؤثرة في السوق
توقعات وفرة المعروض
أظهر التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية توقعات بزيادة المعروض العالمي بوتيرة أسرع من السابق، نتيجة خطط “أوبك+” لزيادة الإنتاج، وهو ما يغذي المخاوف بشأن فائض قد يضغط على الأسعار. وفي المقابل، أبقت منظمة “أوبك” على توقعاتها المرتفعة لنمو الطلب على النفط هذا العام والمقبل، مستندةً إلى استمرار قوة النمو الاقتصادي العالمي، مما يعزز استهلاك الطاقة. هذا التباين بين تقريري الوكالتين يعكس حالة من الغموض بشأن مسار التوازن بين العرض والطلب
المخاطر الجيوسياسية
ما تزال التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا تشكل عاملاً رئيسياً في دعم الأسعار. فقد تعرض ميناء برييمورسك الروسي، أحد أبرز محطات تصدير النفط، لهجوم بطائرة مسيّرة أدى إلى اندلاع حريق في سفينة ومحطة ضخ، في تذكير مباشر بهشاشة سلاسل الإمداد. كما قررت مجموعة “أداني”، أكبر مشغل موانئ خاصة في الهند، حظر دخول ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات الغربية، وهو ما قد يؤثر على تدفقات النفط الروسي، خصوصاً وأن الهند من كبار مشتريه
عوامل داعمة للسوق
إلى جانب ذلك، تشهد أسواق المشتقات النفطية، مثل الديزل ووقود الطائرات، نقصاً واضحاً، ما يدعم أسعار الخام. كما تواصل الصين تعزيز مخزوناتها الاستراتيجية من النفط بكميات كبيرة، وسط توقعات بنك “جولدمان ساكس” بأن تستمر هذه السياسة حتى عام 2026. وفي الوقت نفسه، تبقى احتمالية فرض عقوبات إضافية على روسيا وعملائها عنصراً يزيد من حالة عدم اليقين، ما يوفر دعماً إضافياً للأسعار
ويبدو ان تحرك سوق النفط عند نقطة توازن حساسة؛ إذ يواجه ضغوطاً من تزايد المعروض العالمي، في حين تواصل المخاطر الجيوسياسية والطلب القوي من بعض الاقتصادات الكبرى تقديم دعم ملحوظ. هذا التوازن الدقيق يجعل من الصعب تحديد اتجاه واضح للأسعار، ويُبقي المستثمرين في حالة ترقب وحذر