Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd.
Redirecting to windsorbrokers.eu
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
إعادة التوجيه إلى WindSorbrokers.eu
محدودیت های منطقه ای
سیستمهای ما تشخیص دادهاند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت میشوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات میدهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره میشود.
أسعار النفط تتقدم صعوداً تحت تأثير المخاطر الجيوسياسية، رغم البيانات التي تشير إلى وفرة المخزونات الأمريكية.
Share
أرتفاع أسعار النفط الخام مع تجدد المخاوف من شح الإمدادات
شهدت أسعار النفط ارتفاعاً قوياً خلال تداولات الجمعة، مدفوعة بتجدد المخاوف بشأن تعطل الإمدادات عقب هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف ميناء نوفوروسيسك الروسي على البحر الأسود، وهو أحد أهم مراكز تصدير الخام الروسي. وأسفر الهجوم عن توقف الصادرات من الميناء، فيما أفادت تقارير بأن شركة ترانسنفط علّقت شحنات الخام عبر البوابة ذاتها
تداولات النفط الخام
وخلال تداولات صباح الجمعة فقد ارتفع خام برنت بنسبة 1.4% ليصل إلى 63.88 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط نسبة 1.6% إلى 59.62 دولار للبرميل. وكانت التحركات اللحظية قد أظهرت مكاسب تفوق 2% في بداية الجلسة قبل أن تتراجع جزئياً مع استمرار تدفق الأخبار
العوامل المؤثرة في السوق
هذا وقد أشارت مصادر متعددة إلى أن الهجوم ألحق أضراراً بسفينة نفطية ومستودع للتفريغ ومناطق سكنية قرب الميناء، ما دفع السلطات إلى تعليق العمليات بالكامل. وتُظهر بيانات شهر أكتوبر أن صادرات الخام عبر الميناء بلغت نحو 761,000 برميل يومياً (3.22 مليون طن)، إضافة إلى 1.794 مليون طن من المنتجات النفطية، بما يؤكد أهمية هذا الممر في تدفق الإمدادات إلى السوق العالمية
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الضغوط الغربية على صادرات روسيا، مع دخول الحظر الأميركي على التعامل مع شركتي “لوك أويل” و”روس نفط” حيز التنفيذ اعتباراً من 21 نوفمبر. كما قدّرت “جي بي مورجان” أن نحو 1.4 مليون برميل يومياً من النفط الروسي – أي ما يقرب من ثلث الصادرات البحرية – ما تزال عالقة على متن الناقلات بسبب تحديات التفريغ والعقوبات الجمركية
وفي الولايات المتحدة، كشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة عن زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات النفط، حيث ارتفعت بمقدار 6.4 مليون برميل إلى 427.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 نوفمبر، مقارنة بتوقعات اقتصرت على 1.96 مليون برميل فقط , كما يُضاف إلى ذلك تقرير أوبك الأخير، الذي أشار إلى أن المعروض العالمي قد يتوازن مع الطلب بحلول عام 2026، الأمر الذي قلّص التفاؤل بأن السوق ستظل في حالة عجز ممتد
و على الرغم من أن المكاسب الحالية ليست كبيرة مقارنة بموجات الصعود التاريخية، فإن تراكم إشارات الخطر يرفع مستوى القلق في السوق: تعطل مركز تصدير روسي رئيسي، عقوبات غربية واسعة، ومخزونات أميركية أعلى من التقديرات. هذه العوامل مجتمعة تعيد إحياء مخاوف نقص الإمدادات أو تأخرها، وتبقي الضغوط الجيوسياسية والأمنية عاملاً رئيسياً في دعم الأسعار خلال نوفمبر، مع بقاء الأسواق في حالة ترقّب لأي تطورات جديدة