إنخفاض عنيف للجنيه البريطاني في أول يوم تداول بعد الإنفصال نهائيا
تراجع الجنيه الاسترليني أمام الدولار واليورو في أول يوم للتداول في بريطانيا بعد خروجها نهائيا من الاتحاد الأوروبي بفعل تحذيرات من تشديد إجراءات العزل العام في المملكةالمتحدة غطت على أجواء تفاؤل أثارها توقيع اتفاق للتجارة في اللحظات الأخيرة بين الجانبين.
وكان الاسترليني صعد أمام العملة الأمريكية في التعاملات المبكرة في سوق لندن متجاوزا مستوى 1.37 دولار للمرة الأولى منذ 2018، لكن هذا الصعود كان الدافع إليه ضعف الدولار وليس قوة ذاتية للاسترليني.
ويشير محللون إلى كوفيد-19 والضبابية التي تحيط بمستقبل العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي كعوامل تضغط على الاسترليني.
وفي الساعة 1700 بتوقيت جرينتش، كان الاسترليني منخفضا 0.9 بالمئة مقابل العملة الخضراء عند 1.3548 دولار. وأمام العملة الأوروبية هبط الاسترليني 1.2 بالمئة إلى 90.45 بنس لليورو.