اداء عرضي للدولار الأمريكي خلال الفترة الصباحية لليوم في ظل غياب البيانات الهامة اليوم
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأدنى لها منذ 11 من حزيران/يونيو أمام اليابان الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الياباني ووسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع التطلع إلى حديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز.
في تمام الساعة 06:52 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.05% إلى مستويات 110.19 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.14، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 110.25، بينما حقق الأدنى له عند 110.01.
هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم، الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 0.6% متوافقة مع التوقعات مقابل 0.7% في أيار/مايو الماضي، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 5.0% مقابل 5.1%، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 4.8%.
وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف أيضا من قبل ثاني أكبر دولة صناعية في آسيا وثالث أكبر دولة صناعية في العالم، عن قراءة مؤشر طلبات الآلات والتي أظهرت تسارع النمو إلى 7.8% مقابل 0.6% في نيسان/أبريل الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 2.5%، كما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 12.2% مقابل 6.5% في نيسان/أبريل، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 6.3%.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا أمس الأحد حديث نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز عن الاستقرار المالي وتغير المناخ في مؤتمر فينيسيا الدولي حيال تغير المناخ في البندقية، والذي نوه من خلاله الإفصاحات والبيانات: بناء أسس قوية لمعالجة المخاطر المالية المتعلقة بالمناخ، بخلاف ذلك تتطلع الأسواق لحديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز عن التضخم.
ويأتي ذلك قبل ساعات من الكشف غداً الثلاثاء عن بيانات التضخم لأكبر اقتصاد في العالم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.5% مقابل 0.6% في أيار/مايو الماضي، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.7%، وقد تظهر القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 4.9% مقابل 5.0%، بينما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 4.0% مقابل 3.8%.
كما تتطلع الأسواق بعد غد الأربعاء للكشف أيضا عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للتضخم، والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 0.6% في أيار/مايو، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 0.7%، بينما قد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تسارع النمو إلى 6.7% مقابل 6.6% وتظهر القراءة السنوية الجوهرية تسارع النمو إلى 5.1% مقابل 4.8%.
وفي سياق أخر، يرتقب المستثمرين في وقت لاحق من هذا الأسبوع لما سوف تسفر عنه شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال تقرير السياسة النقدية النصف سنوي أمام الكونجرس في واشنطون، حيث من المقرر أن يدلي باول بالنصف الأول من شهادته الأربعاء القادم أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وذلك قبل أن يدلي الخميس المقبل بالنصف الثاني من شهادته أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.