Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

التضخّم الأمريكي وتأثيره على الفوائد الأمريكية والأسواق المالية

التضخّم الأمريكي وتأثيره قد يكون مهمّاً على الأسواق المالية هذا اليوم، حيث أن بيانات التضخّم قد تؤثّر على قرارات الفيدرالي الفترة المقبلة.
وتترقّب الأسواق المالية اليوم صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين، وهي قراءة تضخميّة، من الولايات المتحدّة الأمريكية.
تشير توقّعات الأسواق إلى أن التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين ربما يكون قد انخفض الشهر الماضي سبتمبر.
وتتوقّع الأسواق أن يكون معدّل التضخّم في الولايات المتحدّة قد انخفض من 3.7% لشهر أغسطس إلى 3.6% في سبتمبر.
في القيمة الأساسية، تتوقّع الأسواق انخفاض التضخّم من 4.3% إلى 4.1%.
ورغم انخفاض معدّل التضخّم بحسب التوقعات، إلا أن القيم تعتبر مرتفعة جداً.
الفيدرالي الأمريكي يستهدف معدّل تضخّم عند متوسط 2.0%، بحسب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الجوهري (Core PCE).
لكن يعتبر مؤشر أسعار المستهلكين CPI، ومؤشر أسعار المستهلكين الأساسي Core CPI، مؤشّرات أوليّة عن توجّه التضخّم.
وقام الاحتياطي الفيدرالي برفع الفائدة من مستويات قرب الصفر بالمائة إلى نطاق 5.25%-5.50%، للحد من ارتفاع التضخّم.
وفعلاً، بدأ التضخّم بالانخفاض بعد الذروة التي تحققت عام 2022، لكن ما زال مرتفع لدرجة قد تتطلّب من الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة مطوّلة من الزمن.
لذلك، قد يكون التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق ملموساً في حال كانت النتائج بعيدة عن توقعات الأسواق.

التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق المالية وتوقعات الفيدرالي

قد يكون التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق المالية ملموساً اليوم، في حال كانت نتائجه بعيدة عن التوقعات.
ويرجع ذلك إلى أن بيانات التضخّم قد تؤثّر على توقعات الأسواق حيال الخطوات المقبلة للاحتياطي الفيدرالي.
يوم أمس، وفي محضر اجتماع الفيدرالي، يبدو أن الفيدرالي ظهر أقل تشدداً من ناحية احتمالات رفع الفائدة.
لكن في نفس الوقت، يبدو الفيدرالي متشدداً جداً حيال الفترة الزمنية التي ستبقى فيه الفوائد مرتفعة.
بحسب مجموعة CME (المصدر)، تتوقّع الأسواق تثبيت الفائدة الشهر المقبل باحتمال يزيد عن 91%.
كما تتوقّع الأسواق بحسب المجموعة أن يتم تثبيت الفائدة شهر ديسمبر باحتمال يزيد عن 72%.
وتتلاشى توقّعات رفع الفائدة مرّة أخرى خلال هذه السنة.
لذلك، التركيز حالياً على طول الفترة الزمنية التي ستبقى فيه الفوائد مرتفعة. وأغلب التوقعات تشير إلى أن الفوائد الفيدرالية ستبقى عند مستواها الأعلى دون إجراء أي خفض بالفائدة حتى النصف الثاني من عام 2024 المقبل.
وبيانات التضخّم اليوم، قد يكون لها تأثير مباشر على توقعات الاحتياطي الفيدرالي بالنسبة للأسواق.
بالتالي، قد يكون لبيانات التضخّم تأثير على حركة الدولار والذهب والأسهم.

كيف ستؤثّر بيانات التضخّم على الأسواق؟

في العادة، بيانات التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق يكون ملموساً في حال كانت النتائج بعيدة عن المتوقّع.
فالنتائج البعيدة عن التوقعات قد تغيّر توقعات الأسواق حيال أسعار الفائدة، وبالتالي قد يتأثّر الدولار وكذلك تتأثّر أسعار الذهب وربما أسعار الأسهم أيضاً.
التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق قد يكون كبيراً في حال كانت النتائج بعيدة جداً عن المتوقّع.
لكن، التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق قد يكون قليلاً إذا ظهرت النتائج قرب المتوقّع.
على ذلك، إذا أظهرت بيانات اليوم ارتفاعاً غير متوقّع في التضخّم، فوق 3.7% لأسعار المستهلكين، وفوق 4.3% بالنسبة للقيمة الأساسية، فربما عندها نرى الدولار يرتفع وأسعار الذهب تنخفض، فيما الأسهم قد تشهد ضغطاً هابطاً بشكل عام.
لكن، إذا ظهر بأن التضخّم انخفض بأكثر من المتوقّع بكثير، كأن يظهر التضخّم ما دون 3.5% وانخفاض القيمة الأساسيّة تحت 4.0%، هنا قد نلاحظ تراجع الدولار وارتفاع الذهب والأسهم.
فقيم فوق القيم السابقة قد تزيد احتمالات قيام الفيدرالي برفع الفائدة هذه السنة، أو أن تطول فترة الفوائد المرتفعة.
لكن قيم تظهر انخفاضاً كبيرا، قد تجعل الأسواق ترجّح عدم رفع الفائدة، وأن يبدأ الفيدرالي بالتفكير بخفضها خلال النصف الأوّل من العام المقبل.
إما في حالة صدور البيانات الاقتصادية قريباً من التوقعات، فعندها ربما تسود حالة من التذبذب في الأسواق المالية.
فبيانات التضخّم الأمريكي وتأثيره على الأسواق قد يعتمد على مدى بعد أو قرب النتائج من القيم المتوقّعة والسابقة.

بيانات طلبات البطالة الأسبوعية

إلى جانب ترقّب الأسواق لبيانات التضخّم الأمريكي وتأثيره على توقعات الفيدرالي وأسعار الأصول المتداولة، سنكون اليوم مع بيانات طلبات البطالة الأسبوعية.
في محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي أمس، أظهر أعضاء الفيدرالي ضرورة أن يحصل تباطؤ في ظروف العمل في أميركا.
أسواق الوظائف القويّة قد تكون عائقاً أمام الفيدرالي لتحقيق هدف معدّل التضخّم.
لذلك، قد تكون بيانات طلبات البطالة الأسبوعية أيضاً هامة بالنسبة للأسواق المالية.
إذا أظهرت بيانات طلبات الإعانة ارتفاعاً ملموساً، عندها قد نرى بأن الدولار ينخفض والذهب والأسهم يرتفعان.
لكن، ظهور انخفاض ملموس غير متوقّع في عدد طلبات الإعانة الأسبوعية، قد يكون تأثيره داعم للدولار وضاغط على الذهب والأسهم.

ملاحظة:

يجب أن نعلم بأن امتزاج بيانات التضخّم مع طلبات البطالة الأسبوعية قد يكون سبباً لحصول تقلّب في الأسواق.
كذلك، قد يختلف تفسير الأسواق المالية لنتائج البيانات الاقتصادية عمّا تم الإشارة له في هذا التقرير، مما يعني بأن التحرّكات قد تكون مغايرة لنتائج البيانات في حال كانت هنالك مؤثّرات أخرى في الأسواق المالية.

ربما يهمّك:
هبوط أسعار النفط متجاهلا التوترات الجيوسياسية على مستوي العالم
صعود أسعار الذهب مستغلا ضعف مؤشر الدولار وهبوط سندات الخزانة وتزايد التوتر في الشرق الأوسط