الذهب مستقر ويحافظ علي مكاسبه منذ شهور خلال معاملات أمس الثلاثاء
استقرار اسعار الذهب خلال معاملات أمس الثلاثاء
نجحت أسعار الذهب في مواصلة ارتفاعها للجلسة الرابعة على التوالي واختراق المستوى 2018 دولارا للأوقية مجددا بالتعاملات الصباحية ليوم الثلاثاء، ولكنه سرعان ما تخلى المعدن النفيس عن هذا المستوى القياسي واستقرت أسعار الذهب قرب مستوى إغلاق الجلسة الماضية عند 2015 دولارا للأوقية، وهو أعلى مستوى لها منذ أوائل مايو الماضي
تداولات الذهب
وخلال تداولات أمس حيث استقرت أسعار العقود الفورية لمعدن الذهب قرب مستوى إغلاق الجلسة الماضية عند 2,015.20 دولارا للأوقية بنسبة ارتفاع هامشية بلغت 0.05%، ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب (تسليم شهر ديسمبر) بحوالي 0.17% لتسجل 2,015.85 دولارا للأوقية
أهم العوامل المؤثرة علي حركة الذهب
إذا كانت توقعات السوق لا تزال تشير إلى انتهاء الفيدرالي الأمريكي من سياسته التشديدية نتيجة لتراجع التضخم، فإن هذا قد يكون له تأثير كبير على الأسواق المالية، بما في ذلك أسعار الذهب وتاريخياً، يُعتبر الذهب مأوى آمنًا خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي أو انخفاض الفائدة، حيث يفضل المستثمرون اللجوء إليه كملاذ أمن
تأثير تراجع قيمة الدولار قد يزيد من جاذبية الذهب كأداة استثمار، حيث يعتبر الذهب أحد الأصول التي تستجيب إيجاباً للتضخم وتقلبات العملات
وفيما يلي عدة عوامل تأثر بها المعدن الأصفر وهي:
تقلبات جيوسياسية : إشارة إلى تهدئة التوترات الجيوسياسية بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال، مما قد يؤدي إلى تقليل الطلب على الذهب كملاذ آمن. يُشير أيضًا إلى عدم اندلاع حرب إقليمية تشمل أطرافًا دولية أخرى، مما يُعزز استقرار الوضع
تقلبات أقتصادية بالصين: تصاعد التفاؤل حيال الانتعاش الاقتصادي في الصين، مدعومًا بتصريحات محافظ بنك الصين الشعبي، قد يكون له تأثير سلبي على أسعار الذهب. استعادة الثقة في نمو الاقتصاد الصيني تقلل من حاجة المستثمرين إلى اللجوء إلى الملاذ الآمن للذهب
توقعات لانتهاء التشديد النقدي: تناقش التوقعات حول انتهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من دورة التشديد النقدي وبدء خفض أسعار الفائدة بحلول مايو 2024. يُشير النص إلى تأثير ذلك على الدولار الأمريكي وتحركات أسعار الذهب، حيث يمكن أن يكون انخفاض الفائدة إيجابيًا لأسعار الذهب