الذهب يحافظ علي تفوقه بدعم من إنخفاض مؤشر الدولار خلال معاملات نهاية الأسبوع

اسعار الذهب ترتفع وتواصل الصعود في ختام معاملات الجمعة الماضية

حققت أسعار الذهب ارتفاعا للجلسة الرابعة على التوالي، اليوم الجمعة؛ حيث تتجه الأسعار لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بدعم من انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي في ظل ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي والخدمي في الولايات المتحدة بوقت لاحق من تعاملات اليوم، وهذا البيانات قد تؤثر على تداولات كل من الذهب والدولار الأمريكي

تداولات الذهب

وخلال تداولات الجمعة الماصية فقد حققت العقود الفورية لمعدن الذهب ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 0.19% واستقرت العقود عند مستوى 1,996.01 دولارا للأوقية، وإلى جانب ذلك؛ ارتفعت العقود الآجلة لمعدن الذهب بواقع 1.24% وسجلت نحو 2,018.10 دولارا للأوقية

اهم العوامل المساعدة علي صعود أسعار الذهب

عزز انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي (الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة مكونة من 6 عملات أجنبية أخرى) من ارتفاع أسعار الذهب أثناء التعاملات بسبب وجود علاقة عكسية بينهما، فتراجع مؤشر الدولار يرفع من جاذبية السلع والمعادن المقومة به في أغلب الأحيان، وخاصة معدن الذهب نظرا لأنه يقلل من تكاليف امتلاكه، وفي هذا السياق؛ نجد بأن مؤشر الدولار الأمريكي شهد تراجعا بنسبة قُدرت بحوالي 0.19% ووصل إلى مستوى 103.560 نقطة تقريبا، وهذا قدم دعم لصعود أسعار الذهب خلال تداولات الجمعة الماضية

وبالإضافة إلى ذلك، حظيت أسعار الذهب بدعم واضح أثناء تداولات اليوم الجمعة، بالتزامن مع ترقب الأسواق لصدور بيانات مؤشر مديري المشتريات القطاع التصنيعي والخدمي في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر الجاري، والمرتقب صدورها بوقت لاحق من اليوم، وهذه البيانات قد يكون لها تأثير على قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقبلة بشأن أسعار الفائدة، نظرا لأن هذه البيانات قد توضح مدى تأثر القطاع التصنيعي والخدمي الأمريكي  بمعدلات الفائدة الأمريكية المرتفعة خلال الفترة الماضية، ولذلك، فإن هذه البيانات سيكون لها انعكاس واضح على أداء كل من الذبهب والدولار الأمريكي

حسب تصنيف كومكس لبورصة نيويورك التجارية, تمت تجارة العقود الآجلة للذهب في ديسمبر للأونصة وقت كتابة الخبر, ارتفع بنسبة 0.22%

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي سيتحرك “بحذر” و”رأى جميع المشاركين أنه من المناسب الحفاظ على” تحديد سعر الفائدة الحالي. يتوقع المتداولون على نطاق واسع أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ديسمبر، في حين يتوقعون فرصة بنسبة 26٪ تقريبًا لخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من مارس