الذهب يرتد ويعوض جزءًا من خسائره

أشيار المحللون إلى أن الذهب قد يحتاج إلى تراجع في أسعار سندات الخزانة وتراجع في قيمة الدولار ليعاود الارتفاع مرة أخرى فوق مستوى 1900 دولار. ومع ذلك، يعتبر هذا السيناريو الآن أمرًا غير مرجح، حيث يتطلب وجود تراجع كبير في معدلات التضخم وتخفيضات في سياسة الاحتياطي الفيدرالي الشديدة

 حيث شهدت أسعار الذهب هبوطًا تقدر نسبته بحوالي 4٪ خلال هذا الشهر، وهو الهبوط الثاني على التوالي خلال الربع الثاني، وذلك في ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة ل 10 سنوات وارتفاع قيمة الدولار إلى أعلى مستوياتها في أربعة فصول متتاليه

ووفقًا لبيانات وزارة العمل الأمريكية، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأولية بمقدار ألفي طلب لتصل إلى 204 ألف طلب في الأسبوع الذي انتهى في الثالث والعشرين من سبتمبر، بينما كان من المتوقع ارتفاعها إلى 215 ألف طلب

 ولقد نما الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثاني بنسبة 2.1٪، وهو ما يتوافق مع التوقعات، مدعومًا بزيادة استثمارات الأعمال والإنفاق الاستهلاكي وإنفاق حكومات الولايات

من ناحية أخرى، سجلت فائدة الرهن العقاري طويل الأجل أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا عند 7.31٪ خلال الأسبوع الحالي، مما أثرت على ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007

 و الأسواق تترقب صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجمعة، وهو مؤشر مهم لتقدير مستوى التضخم والسياسة النقدية المستقبلية في الولايات المتحدة