الفيدرالي الأمريكي يساعد أسعار الذهب للصعود مرة أخري في مستهل تعاملات بداية الأسبوع
الفيدرالي الأمريكي يساعد الذهب علي الصعود في مستهل تداولات بداية الأسبوع
ارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، مع توقع المستثمرين تثبيت أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه هذا الأسبوع. ومن المتوقع أيضًا أن يركز المستثمرون على توقعات البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة فيما بعد اجتماع هذا الأسبوع، والتي من شأنها أن تحرك أسعار الذهب والدولار في الأشهر القليلة القادمة
تداولات الذهب
وخلال تعاملات صباح اليوم فقد ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.15% إلى 1949 دولار للأوقية. فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.23% إلى 1928 دولار للأوقية. وعلى الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.06% إلى 104.924 نقطة
تصريحات وتوقعات الفيدرالي بشأن رفع اسعار الفائدة وتأثيرها علي حركة الذهب
هذا وقد ارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات، يوم الجمعة، إثر تراجع الدولار ومع تقييم صدور بيانات من أكبر اقتصادات في العالم، في ظل توقعات تثبيت الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. كشفت بيانات جامعة “ميتشجان” في التقديرات الأولية للشهر الحالي، عن تراجع مؤشر ثقة المستهلك في الولايات المتحدة بنسبة 2.6% نقطة على أساس شهري عند 67.7 نقطة في القراءة الأولية لشهر سبتمبر، مقابل 69.5 نقطة في الشهر السابق، وهو ما تجاوز التوقعات بانخفاض إلى 69.1 نقطة
وتراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 3.1% في سبتمبر من 3.5% خلال أغسطس، وهي أدنى قراءة منذ مارس 2021، لكنها تعد أعلى بقليل من نطاق 2.3% و3.0% المسجل خلال العامين السابقين لفترة الجائحة. وتباطأ الإنتاج الصناعي في الولايات المتحدة لينمو بنسبة 0.4% في أغسطس على أساس شهري، لكنه جاء أفضل من التوقعات بنمو بنسبة 0.1% فقط، وحدّ من المكاسب انخفاض بنسبة 5% في إنتاج السيارات وقطع الغيار
هذا ومن المرجح أن يرفع بنك إنجلترا المركزي الفائدة مرة أخرى هذا الأسبوع ربما لآخر مرة في أحد أكبر دورات تشديد السياسة النقدية في الأعوام المئة الأخيرة، إذ بدأ فتور الاقتصاد يثير قلق صناع القرار. وتراجعت الأسهم الآسيوية، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين قبل قرار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وبنك إنجلترا يوم الخميس وبنك اليابان المقرر يوم الجمعة. مهد النمو الأسرع والتضخم الأكثر برودة وسوق العمل الذي لن يستقيل الطريق لمجموعة محدثة من التوقعات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، والتي من المرجح أن تعكس إيمانهم المتزايد باحتمالات الهبوط الاقتصادي الناعم