Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الأمريكية وسط القلق من التوتّرات الجيوسياسية

المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الأمريكية هذا اليوم الجمعة، وتحديداً بيانات الوظائف الأمريكية، وسط قلق حيال التوتّرات الجيوسياسية.
وتفاقمت مخاوف المتداولين حيال التوتّرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط بعد الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
كما تسبب امتداد رقعة التوتّر إلى لبنان زاد من مخاوف امتداد أكبر لبؤرة الحرب في الشرق الأوسط.
وكل هذه الظروف ساهمت في إبقاء الذهب فوق 2600 دولار للأونصة رغم صعود الدولار.
وارتفع الدولار الأمريكي في ظل طلبه كملاذ آمن جراء التوتّرات، وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية.
وجاء التراجع في مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط تزايد اعتقاد الأسواق بأن الفيدرالي سيكتفي بخفض قليل للفائدة.
وبحسب مجموعة CME (المصدر)، أصبحت الأسواق ترجّح خفض الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل باحتمال يصل إلى 65.3%، مقابل تراجع احتمالات خفضها 50 نقطة أساس إلى 34.7%.
وفيما المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الأمريكية اليوم، قد ترتكز الأنظار على النتائج الحقيقية للبيانات ومقارنتها بالتوقعات.

المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الأمريكية

المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الاقتصادية الأمريكية للوظائف عن شهر سبتمبر الماضي، خصوصاً وأن الفيدرالي أشار في عدّة مناسبات خلال الشهران الماضيان بأنه يراقب أسواق الوظائف.
وعادت المخاوف من عودة ارتفاع التضخّم بفعل ارتفاع أسعار النفط هذا الأسبوع ومخاوف استمرار ارتفاعه بفعل التوتّرات الجيوسياسية.
ومخاوف عودة ارتفاع التضخّم تختلط اليوم مع النتائج التي ستصدر لبيانات التوظيف الأمريكي، مما قد يضفي حالة من التذبذب بالأسواق.
وتتوقّع الأسواق المالية أن تظهر بيانات اليوم استقراراً في معدّل البطالة شهر سبتمبر عند 4.2%.
وتعتقد الأسواق بأن البيانات ستظهر انخفاضاً في معدّل نمو الأجور في الساعة من 0.4% لشهر أغسطس إلى 0.3% في سبتمبر.
وبالنسبة لبيانات الوظائف المستحدثة، فترى الأسواق بأن الاقتصاد الأمريكي ربما يكون قد اكتسب بين 140 و150 ألف وظيفة جديدة.
وكان الاقتصاد الأمريكي قد أضاف شهر أغسطس 142 ألف وظيفة في القطاعات غير الزراعية.
من هنا، نلاحظ بأن الأسواق سعرّت القراءات المحتملة السابقة مدمجة مع مخاوف عودة ارتفاع التضخّم.
وبالتالي يبرر ذلك لماذا تعتقد الأسواق الآن بأن الفيدرالي سيكتفي خفض الفائدة 25 نقطة شهر نوفمبر القادم.

كيف ستؤثّر بيانات اليوم بالأسواق المالية؟

المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الاقتصادية الأمريكية اليوم، لكن في نفس الوقت، يراقبون أي تطوّرات في التوتّرات الجيوسياسيّة.
وكما أشرنا، هذه المرّة ستختلط نتائج البيانات الاقتصادية مع المخاوف من عودة ارتفاع التضخّم.
وبالفعل، أظهرت آخر قراءة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ارتفاع التضخّم إلى 2.7% من 2.6%.
لذلك، قد يكون تأثير البيانات الاقتصادية الإيجابية اليوم أكبر من تأثير البيانات الاقتصادية السلبية، إلا إذا كان الفرق بالنتائج كبير جداً بالنسبة للسلبية.
وحتى مع إمكانية ترجيح تأثير نتائج البيانات الاقتصادية، يجب إضافة عامل مخاوف التوتّرات الجيوسياسية لحركة الأسواق.
من هنا، ربما سيكون تفسير البيانات الاقتصادية اليوم معقّد بعض الشيء، مما قد يتطلّب اتخاذ إجراءات إدارة للمخاطرة للمتداولين تناسب الظروف غير الاعتيادية في الأسواق المالية بحال حصلت بالفعل.

التأثير المحتمل:

في حال جاءت نتائج البيانات الاقتصادية أفضل من التوقعات، أي أن نرى انخفاضاً في البطالة وارتفاع في التوظيف بأكثر من التوقعات بكثير، مع استقرار أو ارتفاع في معدّل نمو الأجور، هنا قد نلاحظ صعوداً للدولار، وربما تتراجع أسعار الذهب. وبالنسبة للأسهم، فقد تشهد حالة من التذبذب.
لكن إذا ارتفعت البطالة على غير المتوقّع، وانخفض معدّل نمو الأجول لما دون 0.3%، وجاءت بيانات الوظائف المستحدثة ضعيفة جداً وأقل كثيراً من التوقعات، فهنا ربما سيشهد الدولار تراجعاً وقد ترتفع أسعار الذهب، ومن المحتمل أن تشهد مؤشرات الأسهم تذبذباً.
التذبذب في كلا الحالتين في مؤشرات الأسهم تابع لمخاوف ارتفاع التضخّم وكذلك القلق حيال التوتّرات الجيوسياسية.
أما إذا جاءت البيانات الاقتصادية متباينة فيما بينها أو قريبة من التوقعات، هنا قد يسود التذبذب الأسواق المالية.
يجب أن نشير إلى أن الأسواق قد تتحرّك بطريقة مغايرة للتفسير المنطقي للبيانات الاقتصادية.
بالتالي، يمكن متابعة التأثير المحتمل للبيانات الاقتصادية على الأسواق بناءً على تغيّر النسب في توقعات أسعار الفائدة.
فإذا لاحظنا ارتفاعاً في احتمالات خفض الفائدة 25 نقطة فقط، فهنا قد يرتفع الدولار وقد يتراجع الذهب.
لكن إذا حصل ارتفاع في احتمالات خفض الفائدة 50 نقطة، فقد نلاحظ هبوطاً بالدولار وصعوداً بالذهب.
واستقرار النسب عند مستوياتها الحالية، أي قرب 65.3% و34.7% لخفض بـ25 نقطة أو 50 نقطة على التوالي، قد يسبب تذبذب.
المتداولون يترقّبون نتائج البيانات الاقتصادية كما أشرنا مراراً، لكن هذه المرّة مع متغيّرات اقتصادية وأساسية أخرى.
فامتزاج مخاوف عودة ارتفاع التضخّم مع التوتّرات الجيوسياسية، قد يزيد من حالة التذبذب في الأسواق المالية.

ربما يهمّك أيضاً:
النفط يرتفع بقرابة 4% بعد تصريح بايدن عن هجمة إسرائيلية على إيران
هبوط أسعار الذهب وتخليه عن قممه التاريخية بدعم من صعود مؤشر الدولار واستمرار حدة الصراع بالشرق الأوسط