Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

النفط يتراجع ويفقد مكاسبه المبكرة رغم التفاؤل بدعم الطلب الصيني وتعطل الإمدادات الروسية

تباين أسعار الخام لثاني جلسة علي التواليبدعم من الإغلاق الفيدرالي الأمريكي

ارتفعت أسعار النفط الخام لليوم الثاني على التوالي خلال تداولات الثلاثاء، لكنها فقدت مكاسبها المبكرة لتستقر لاحقاً قرب مستويات الافتتاح، وسط تباين المؤثرات في الأسواق بين التفاؤل المتزايد حيال تعافي الطلب الصيني على الخام، وتوقعات بانخفاض الإمدادات العالمية، مقابل الضغوط الناتجة عن استمرار الإغلاق الحكومي الأمريكي

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح الثلاثاء فقد استقرت العقود الآجلة لخام برنت تسليم ديسمبر قرب مستوى 65.44 دولارًا للبرميل بتراجع طفيف نسبته 0.05%، فيما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 0.06% لتسجل نحو 61.65 دولارًا للبرميل

العوامل المؤثرة في السوق

هذا وقد حافظت التوقعات الإيجابية بشأن الطلب الصيني على النفط على دعم الأسعار خلال التعاملات، إذ تسرّع الصين – أكبر مستورد عالمي للخام – من وتيرة بناء احتياطاتها الاستراتيجية ضمن خطة وطنية لتعزيز أمن الطاقة. ووفقًا لتحليل أجرته وكالة رويترز، من المنتظر أن تضيف شركات النفط الحكومية الصينية مثل “سينوبك نحو 169 مليون برميل من طاقة التخزين عبر 11 موقعًا جديدًا خلال عامي 2025 و2026، بينها 37 مليون برميل دخلت الخدمة بالفعل

وبحسب تقديرات “رويترز” استنادًا إلى بيانات التجارة الصينية، فإن السعة الجديدة ستتيح استيعاب ما يعادل واردات الصين من النفط لمدة أسبوعين تقريبًا، وهو ما يعزز قدرة البلاد على مواجهة أي اضطرابات محتملة في الإمدادات العالمية

وعلى صعيد العرض، أفادت تقارير إعلامية بأن مصفاة كيريشي الروسية – إحدى أكبر المصافي في البلاد – أوقفت وحدة التقطير هي الأكثر إنتاجية لديها، عقب هجوم بطائرة مسيّرة تسبب في اندلاع حريق يوم 4 أكتوبر. وأشارت مصادر لوكالة رويترز إلى أن أعمال الصيانة وإعادة التشغيل قد تستغرق نحو شهر، مما أثار مخاوف من تراجع إنتاج روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام عالميًا، وهو ما قدم دعمًا إضافيًا للأسعار

في المقابل، يواصل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة الضغط على معنويات السوق، مع تزايد المخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي واحتمال تسريح واسع للموظفين الفيدراليين، الأمر الذي يحد من توقعات الطلب على الطاقة في أكبر اقتصاد عالمي, وفي ظل هذا المشهد المتقلب، يظل التوازن بين توقعات الطلب الصيني ومخاوف المعروض الروسي والإغلاق الأمريكي عاملًا حاسمًا في تحديد اتجاه أسعار النفط خلال الأيام المقبلة