Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

بيانات تضخّم مع قرار فائدة والأسواق في ترقّب للمستجدات

بيانات تضخّم مع قرار فائدة من البنك المركزي الأوروبي أساسيّات تشغل الأسواق المالية وقد تسبب تذبذب ملموس عند صدورها.
وتنتظر الأسواق المالية اليوم صدور قرار البنك المركزي الأوروبي، والتوقعات تشير لاحتمال تثبيت الفائدة الرئيسية عند 2.15% وفائدة الإيداع عند 2.00%.
ورغم التوقعات بتثبيت الفائدة، إلا أن الأسواق ستتابع أي تحديثات بخصوص التوقعات الاقتصادية وتوقعات الفائدة.
لذلك، قد لا يكون القرار بحد ذاته هو الذي سيؤثّر بتحركات اليورو والأسواق الأوروبية في حال عدم وجود مفاجآت.
بل ما قد يؤثّر بالأسواق هو إن ظهرت تحديثات اقتصادية جديدة للبنك المركزي الأوروبي حيال النمو والتضخّم.
وستتابع الأسواق أي مستجدات من البنك المركزي الأوروبي حول تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد والتوقعات.
إلى جانب البنك المركزي الأوروبي، ستكون الأسواق المالية على موعد مع صدور بيانات التضخّم الأمريكي.
وستصدر اليوم بيانات التضخّم الأمريكي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين، وهذه البيانات تعتبر بيانات مهمّة جداً.
وربما ستغيّر بيانات التضخّم الأمريكي توقعات الفائدة الفيدرالية، ومنها قد نرى تأثر ملموس بالأسواق .

قرار البنك المركزي الأوروبي

بيانات تضخّم مع قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي يعتبر مزيجاً قد يؤثّر بالأسواق المالية بشكل ملموس هذا اليوم.
لكن عن تأثير القرار بحد ذاته، فكما أشرنا، الأسواق تعتقد بأن المركزي الأوروبي سيثبّت الفائدة الرئيسية عند 2.15%.
وصدور القرار بحسب ما هو متوقّع بالأسواق المالية قد يكون سبباً لأن نرى تذبذب اليورو وترقّب للمؤتمر الصحفي.
خلال المؤتمر الصحفي، ستحاول الأسواق اشتقاق أي معلومات حيال مستقبل الفوائد في منطقة اليورو.
فإذا أظهر المؤتمر الصحفي قلقاً على النمو وتوقعات خفض الفائدة، هنا قد يتراجع اليورو وترتفع الأسهم الأوروبية.
العكس، إن أظهر المؤتمر قلقاً من التضخّم وتوقّع تأجيل خفض الفائدة أو ربط الخفض بالبيانات الاقتصادية، هنا قد يصعد اليورو.
وفي هذه الحالة ربما سنلاحظ تراجعاً بأسواق الأسهم الأوروبية.
لكن مع امتزاج قرار البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي مع بيانات التضخّم الأمريكي، فربما سيكون التذبذب هو المسيطر.

بيانات التضخّم الأمريكي

بيانات تضخّم مع قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي قد يكون اليوم مزيجاً يؤثّر بالأسواق المالية العالمية بشكل خاص.
وتترقّب الأسواق اليوم صدور قراءة التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين من الولايات المتحدّة الأمريكية.
وتعتقد الأسواق أن بيانات التضخّم قد تظهر ارتفاعاً في أسعار المستهلكين من 2.7% إلى 2.9%.
وتعتقد الأسواق المالية أيضاً بأن بيانات التضخّم ستظهر استقرار القراءة الأساسيّة التي تستغني الغذاء والطاقة عند 3.1%.
على المستوى الشهري، تعتقد الأسواق بأن التضخّم ربما يكون ارتفع الشهر الماضي بنسبة 0.3% والتضخّم الأساسي استقر عند نفس النسبة 0.3%.
وبيانات التضخّم قد تسبب تغيّراً ملموساً في توقعات الفائدة الفيدرالية إذا جاءت بعيدة عمّا هو متوقّع بالأسواق المالية.

بيانات تضخّم مع قرار فائدة المركزي الأوروبي، كيف سيكون التأثير على الأسواق؟

بيانات تضخّم مع قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي قد يشكّلا مزيجاً يزيد التذبذب، خصوصاً على حركة اليورو والأسواق الأوروبية.
لكن بالنسبة لتأثير بيانات التضخّم على الدولار الأمريكي والأصول المرتبطة فيه، فقد يكون بحسب مدى بعد نتائج البيانات عن التوقعات.
والنتائج البعيدة عن توقّعات الأسواق المالية قد تكون سبباً لتغيير توقعات الفائدة الفيدرالية.
تتوقّع الأسواق في الوقت الراهن بحسب مجموعة CME (المصدر)، أن يخفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة في الـ17 من هذا الشهر.
لكن بالنسبة لتوقعات العام كاملاً، فتعتقد الأغلبية الآن (64.2%) بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة 75 نقطة أساس.
إلا أن التوقعات تشير أيضاً بأن ما نسبته (27.7%) يتوقّعون أن يكتفي الفيدرالي بخفض الفائدة 50 نقطة على مدى العام.
من ناحية أخرى، تعتقد النسبة الباقية (8.1%) بأن الفيدرالي قد يخفض الفائدة بمقدار آخر.
وبيانات اليوم قد تؤثّر على توقعات الفوائد، ومع تأثيرها على توقعات الفائدة قد تؤثّر بالأسواق المالية.

كيف ستؤثّر البيانات على الأسواق المالية؟

في وقت تترقّب فيه الأسواق بيانات تضخّم مع قرار فائدة البنك المركزي الأوروبي، فقد يكون التأثير مختلطاً على الأسواق الأوروبية.
لكن بشكل عام، إذا جاءت بيانات التضخّم أعلى مما تتوقّعه الأسواق المالية، فقد تزيد احتمالات اكتفاء الفيدرالي خفض الفائدة 50 نقطة أساس هذه السنة.
وفي هذه الحالة، قد يرتفع الدولار الأمريكي وتتراجع مؤشرات الأسهم وربما تتراجع أيضاً أسعار الذهب.
أما إذا جاءت القراءات أقل مما توقّعه الأسواق، هنا قد تتزايد احتمالات خفض الفائدة 75 نقطة أساس على مدى 2025.
وبالتالي ربما سنلاحظ تراجعاً بالدولار الأمريكي وربما صعوداً بأسعار الذهب، وهنا ربما ستصعد أيضاً مؤشرات الأسهم.
لكن قراءات متباينة أو قرب التوقعات، قد يكون تأثيرها قليلاً على توقعات الفائدة، بالتالي قد يسود التذبذب الأسواق المالية.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 11-09-2025
نظرة عامة على الأسواق
النفط يرتفع وسط متابعة العقوبات المفروضة على روسيا
الذهب يحافظ على تداولاته قرب مستويات قياسية