تحول أسعار المعدن الأصفر من الخسارة في أول الجلسة إلي مكاسب مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي

صعود اسعار المعدن الأصفر وتحول الخسائر لمكاسب خلال نهاية جلسة أمس الأثنين

تحولت أسعار الذهب العالمية للصعود خلال تداولات أمس الأثيني مع هبوط مؤشر الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ بعد صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات في الولايات المتحدة

تداولات الذهب

وعلي صعيد تعاملات أمس الأثنين فقد أرتفعت العقود الأجلة للذهب بنسبة 0.65% إلى 2361 دولار للأوقيةوصعدت العقود الفورية للذهب بنحو0.55%إلى 2340 دولار للأوقيةوعلي الجانب الأخر تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.42% إلى 104.190 نقطة

أهم العوامل المؤثرة علي اسعار المعدن الأصفر

وقد ساهم ارتفاع الدولار الأمريكي في تعزيز الضغوط التي تواجه تحركات أسعار الذهب بتعاملات اليوم، حيث سجل مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى) ارتفاعا بنحو 0.1% ليصل إلى 104.715 نقطة تقريباوفي كثير من الأحيان، تؤثر تحركات الدولار صعودا أو هبوطا على أسعار الذهب كأحد السلع المقومة بالعملة الخضراء، حيث بدا اقتناء المعدن النفيس فرصة أكثر تكلفة إلى حد ما للمستثمرين حاملي العملات الأجنبية خلاف الدولار

وتراجعت أسعار الذهب العالمية خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الاثنين، وسط ترقب المتداولين المزيد من البيانات الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع، بعد أن أظهرت البيانات الأخيرة أن التضخم استقر وعززت الآمال في قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام,والمحفز على المدى القصير للذهب سيكون بيانات الوظائف الأمريكية، وإذا أظهرت القليل من التباطؤ في سوق العمل، فإن ذلك سيكون جيدًا لأسعار الذهب, وفي غضون ذلك، يترقب المستثمرون صدور قراءة مؤشر مديري المشتريات اي سي ام في الولايات المتحدة اليوم عند الساعة 17:00 بتوقيت السعودية وتقرير التوظيف يوم الأربعاء وبيانات الوظائف غير الزراعية المقرر صدورها يوم الجمعة لقياس حالة الاقتصاد الأمريكي وما إذا كان ذلك سيمنع بنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر أم لا

الذهب يحصل على القليل من الدعم بعد أن دعمت أرقام نفقات الاستهلاك الشخصي التي كانت أقل بشكل هامشي من المتوقع، فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكنه خفض أسعار الفائدة هذا العام, وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة قد استقر في أبريل، مما زاد الرهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. حيث ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.2% عن الشهر السابق في أبريل، بعد زيادة بنسبة 0.3% في مارس، وهي أبطأ وتيرة زيادة منذ بداية العام، وأقل من توقعات السوق بـارتفاع0.3 بالمئة, لكن البيانات أظهرت استقرار مقياس التضخم الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي في أبريل عند 2.8% على أساس سنوي، دون تغيير عن الشهر السابق، وهو الأقل منذ مارس 2021، ولكنه ما زال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ2 بالمئة

ويتوقع المتداولون حاليًا فرصة بنسبة 54% تقريبًا للخفض في سبتمبر، مقابل حوالي 49% قبل صدور التقرير, وفي حين يعتبر السبائك وسيلة للتحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول غير ذات العائد