Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تذبذب أسعار النفط وسط ضغوط المعروض ومخاوف الاستهلاك العالمي

تباين أسعار النفط الخام بمعاملات بداية الأسبوع

تواصل أسعار النفط تسجيل تقلبات واضحة مع مطلع الأسبوع، إذ يترقب المستثمرون تداعيات التصعيد العسكري بين أوكرانيا وروسيا، إلى جانب المواقف الأمريكية بشأن العقوبات، فضلاً عن تطورات الإمدادات العالمية. هذه العوامل مجتمعة أعادت التأكيد على هشاشة سوق الطاقة العالمي وسط استمرار المخاطر الجيوسياسية وضعف التوازن بين العرض والطلب

تداولات النفط الخام

وخلال تداولات صباح الأثنين فقد سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا طفيفًا بنحو 32 سنتًا أو 0.5% ليبلغ 67.31 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنفس النسبة ليصل إلى 63.01 دولارًا للبرميل، وذلك وقت إعداد التقرير. ويأتي هذا التحرك بعد مكاسب تجاوزت 1% الأسبوع الماضي مدعومة بتصاعد الهجمات الأوكرانية على منشآت الطاقة الروسية

العوامل المؤثرة في السوق

العوامل الجيوسياسية
الهجمات المكثفة التي نفذتها أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة استهدفت مصافي ومنشآت حيوية في روسيا شكلت المحرك الأبرز للأسعار مؤخرًا. موسكو أشارت إلى أن أكثر من 361 طائرة مسيرة استهدفت مواقع استراتيجية، بينها مصفاة “كيريشي” التي تعالج نحو 355 ألف برميل يوميًا، أي ما يعادل 6.4% من الإنتاج الروسي. الهجوم أدى إلى اندلاع حريق مؤقت لكنه أبرز هشاشة البنية التحتية النفطية الروسية

كما طالت الهجمات منشأة “برييمورسك”، أكبر محطة لتصدير النفط الروسي بطاقة مليون برميل يوميًا، ما أثار مخاوف جدية بشأن اضطرابات الإمدادات. ووفقًا لتقديرات “جي بي مورغان”، فإن استمرار هذه العمليات قد يرفع الضغوط على السوق ويدفع الأسعار نحو مستويات أعلى

تصريحات ترامب والعقوبات المحتملة
في موازاة ذلك، زادت التوترات السياسية من حالة عدم اليقين. إذ أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداد بلاده لفرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي، مشترطًا وقف جميع دول الناتو شراء النفط من موسكو. هذا الموقف يضع الحلفاء أمام خيارات صعبة بين الالتزام بالنهج الأمريكي أو حماية مصالحهم الطاقية

توازن العرض والطلب
من جانب آخر، يترقب السوق تأثير خطط “أوبك+” لزيادة الإنتاج خلال الأشهر المقبلة، وهو ما قد يخلق فائضًا في المعروض يضغط على الأسعار هبوطًا إذا لم يتوازَ مع نمو الطلب. لكن استمرار الهجمات الأوكرانية وتعطل الإمدادات الروسية قد يعكس هذا التوازن لصالح الاتجاه الصعودي

العوامل الاقتصادية الكلية
البيانات الأمريكية الأخيرة أظهرت تباطؤًا في التوظيف وارتفاعًا في التضخم، وهو ما زاد المخاوف بشأن آفاق النمو في أكبر اقتصاد عالمي. ضعف النشاط الاقتصادي قد يحد من استهلاك الطاقة، ويشكل كابحًا أمام صعود الأسعار رغم الضغوط الجيوسياسية

المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين
بالتوازي، يتابع المستثمرون مسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين الجارية في مدريد. الضغوط الأمريكية لفرض رسوم إضافية على الواردات الصينية بسبب استمرار بكين في شراء النفط الروسي قد تؤدي إلى تعقيد العلاقات التجارية العالمية وتؤثر في تدفقات الطاقة

في المجمل، تبقى أسعار النفط أسيرة تفاعل معقد بين عوامل سياسية واقتصادية وإنتاجية. ومع استمرار الهجمات على البنية التحتية الروسية وتصاعد التوتر بين موسكو والغرب، تظل احتمالات الارتفاع قائمة، وإن كانت مكبلة بالمخاوف من ضعف الطلب العالمي. المرحلة المقبلة مرشحة لمزيد من التقلبات، ما يجعل سوق النفط من أكثر الأسواق حساسية للتطورات العالمية الراهنة