تراجع أسعار النفط بعد إرتفاعاتها الكبيرة أمس نتيجة إطمئنان المستثمرين بشكل مؤقت لعدم تأثر الطاقة بالحرب الروسية
قلصت أسعار النفط من مكاسبها بعد قفزت الخميس 24 فبراير، بعدما أعلنت روسيا الحرب على أوكرانيا، مما زاد من حدة القلق من تأثر إمدادات النفط العالمية.
وارتفع خام برنت فوق 105 دولارات للبرميل للمرة الأولى منذ 2014 قبل أن يقلص مكاسبه، إلا أن عقود خام القياس العالمي مزيج برنت أنهت جلسة التداول مرتفعة 2.24 دولار، أو 2.3%، لتسجل عند التسوية 99.08 دولاراً للبرميل.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن الولايات المتحدة ستفرج عن نفط إضافي من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي تبعاً لمقتضيات الحاجة، مشيراً إلى أن شركات النفط والغاز ينبغي ألا تستغل الأزمة لرفع الأسعار، ومؤكداً على أن أميركا تعمل لتأمين إمدادات عالمية من الطاقة، مضيفاً أن واشنطن تراقب سوق الطاقة، وتعمل على التنسيق مع الدول المصدرة للنفط للحفاظ على مستويات الإمدادات للسوق العالمية.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 71 سنتاً، بما يُعادل 0.8%، إلى 92.81 دولارً للبرميل بعد أن لامست عند أعلى مستوى لها في الجلسة 100.54 دولاراً للبرميل.
هذا وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الخميس 24 فبراير إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة سجلت زيادة حادة الأسبوع الماضي، في حين تراجعت مخزونات كل من البنزين ونواتج التقطير.
وارتفعت مخزونات الخام بمقدار 4.5 ملايين برميل على مدار الأسبوع الماضي إلى 416 مليون برميل، وهي زيادة تفوق التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع قدره 400 ألف برميل.