Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

تراجع أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع مع هدوء نسبي للتوترات بالشرق الأوسط

تراجع أسعار النفط الخام خلال معاملات نهاية الأسبوع

هبطت أسعار النفط الخام بشكل حاد وفقدت نحو دولارين من قيمتها خلال تعاملات يوم الجمعة، ليسجل الخام أدنى مستوى له في أسبوع؛ ماحيا أرباح الجلسة الماضية بأكملها؛ وذلك نتيجة لهدوء التوترات بمنطقة الشرق الأوسط ما أثار التوقعات حيال سلامة مرور الإمدادات العالمية من النفط الخام

تداولات النفط

وأثناء تداولات صباح اليوم فقد تكبدت الأسعار الفورية لعقود خام برنت القياسي خسائر بنسبة 2.42% إلى 76.23 دولار للبرميل، كما انخفضت العقود الفورية لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 2% لتسجل 78.67 دولار للبرميل, وعلى الصعيد الأسبوعي، تتجه أسعار النفط الخام لتكبد خسائر أسبوعية واضحة؛ حيث قدرت إجمالي خسائر النفط منذ أولى تداولات الأسبوع وحتى الآن ما يقرب من 0.78% لخام برنت، و1.25% لخام غرب تكساس الوسيط

أهم العوامل المؤثرة علي أسعار النفط الخام

و في هذا السياق، أشارت بعض التقارير الأمريكية إلى تحقيق تقدم في الجولة الجديدة من المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين كيان الاحتلال وحركة حماس. وفي الوقت نفسه، أفادت تقارير أخرى بأن إيران وحزب الله قد أرجأتا الهجمات المخطط لها على الكيان بسبب المحادثات الجارية, هذا التطور أثار تفاؤل الأسواق العالمية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام وإنهاء الحرب على غزة، مما قد يؤدي إلى انخفاض التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط التي بدأت منذ أوائل أكتوبر الماضي وما زالت مستمرة

و مع نهاية الحرب، فإن المخاطر التي قد تتسبب في تعطيل الإمدادات العالمية من النفط الخام قد تراجعت، حيث يسيطر الشرق الأوسط على 21% من حركة مرور إمدادات النفط العالمية، وفقًا لتقديرات بنك جي بي مورجان, بالإضافة إلى ذلك، ساهم الانخفاض الحاد في إنتاج المصافي الصينية بنسبة 6.1% خلال شهر يوليو في زيادة المخاوف بشأن الطلب الصيني على النفط الخام، حيث أظهرت البيانات الرسمية ضعف الطلب الصيني على النفط ومشتقاته خلال الشهر الماضي

أما على الصعيد الجيوسياسي، فقد بدأت يوم الخميس جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في حرب غزة. وعلى الرغم من الأعمال العسكرية الإسرائيلية المستمرة في المنطقة الفلسطينية، من المقرر أن تستمر المحادثات، التي قاطعتها حماس، في الدوحة يوم الجمعة, ومع ذلك، هناك عوامل معينة تُبقي أسعار النفط تحت السيطرة. فقد أظهرت مؤشرات الطلب من الولايات المتحدة والصين عدم استقرار في الطلب. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بشكل غير متوقع، وخفضت المصافي الصينية معدلات معالجة الخام بشكل كبير في الشهر السابق بسبب ضعف الطلب على الوقود

هذا وقد قامت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الاثنين بتعديل توقعاتها للطلب لهذا العام بالخفض، مشيرة إلى انخفاض التوقعات بالنسبة للصين. ويعكس هذا التعديل استجابة المنظمة لظروف السوق الحالية وإشارات الطلب