تعافي أسعار النفط وتجاوزه 91 دولار بعد جلسة صباحية حققت بعض الخسائر خلال معاملات أمس الخميس
النفط يحول الخسائر في الجلسة الصباحية الي مكاسب جديدة ويتجاوز 91 دولار
انخفضت أسعار النفط اليوم الخميس بعد أن خففت الولايات المتحدة العقوبات عن فنزويلا، مما يزيد من إمكانية زيادة العرض العالمي، لكن الخسائر تم احتواؤها بسبب عدم اليقين المحيط بالموقف في الشرق الأوسط
تداولات النفط
وعلى صعيد تداولات أمس وفي تمام الساعة 18:51 بتوقيت الرياض يهبط نفط برنت بـ 0.22% متعافيًا من التراجع بـ 1.2% صباحًا ويتداول الآن نفط برنت بـ 91.29 دولارًا للبرميل. فيما يسجل خام النفط صعودًا بـ 0.08% عاكسًا هبوطًا الصباحي بـ 1.1% ويتداول الآن عند 87.34 دولارًا للبرميل
انخفاض مخزونات النفط الأمريكي وتخوف الأسواق من أتساع رقعة الصراع بالشرق الأوسط
هبطت مخزونات النفط الخام بمقدار 4.5 ملايين برميل إلى 419.7 مليون برميل، في حين انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.4 مليون برميل إلى 223.3 مليون برميل، وفقًا لبيانات من إدارة المعلومات الطاقية صدرت يوم الأربعاء. أشار الانخفاض المستدام في مخزونات البنزين ومشتقات النفط إلى استمرار الطلب القوي على الوقود في الولايات المتحدة. القلق للسوق هو أن مخزونات النفط الخام ما تزال تنخفض ببطء في وقت يجب أن تكون فيه في زيادة، بينما تقل مخزونات النفط ما يزيد قليلاً عن 20 مليون برميل عن المتوسط لخمس سنوات. كما شجعت أسواق النفط البيانات التي أظهرت نموًا أعلى من المتوقع في النمو الاقتصادي للصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، على الرغم من أن النمو ما زال دون مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19
و ارتفعت أسعار النفط بنسبة حوالي 2% في الجلسة السابقة نتيجة مخاوف من تعطيل الإمدادات العالمية بعد دعوة إيران إلى حظر نفطي على إسرائيل بسبب الصراع في غزة. ومع ذلك، لم تظهر منظمة أوبك أي علامات على اتخاذ أي إجراءات فورية بشأن نداء إيران، مما خفف من المخاوف من اضطرابات محتملة. بالإضافة إلى ذلك، ظهرت أنباء عن فتح معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين للسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين، بعد مفاوضات مكثفة مع الولايات المتحدة، مما يساعد على تخفيف الأزمة الإنسانية وتقليل التوترات في الشرق الأوسط
علي صعيد أخر فقد في يوم الأربعاء، خففت إدارة بايدن العقوبات عن قطاع النفط في فنزويلا ردًا على اتفاق تم التوصل إليه بين الحكومة وأحزاب المعارضة لضمان إجراء انتخابات عادلة في عام . وقد أذنت ترخيص عام جديد لفنزويلا، الدولة العضوة في أوبك التي كانت تحت عقوبات منذ عام 2019، بإنتاج وتصدير النفط إلى الأسواق التي تختارها لمدة ستة أشهر دون قيود.و قد يستغرق بعض الوقت حتى تتمكن فنزويلا من زيادة إنتاجها من النفط بشكل كبير، حيث من المحتمل أن تحتاج البنية التحتية إلى إعادة تجديدها، ولكن هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الحافز لعودة الشركات الأجنبية في الوقت المناسب