Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

قرارات الفائدة الأوروبية والبريطانية وبيانات اقتصادية أمريكية هامّة

قرارات الفائدة الأوروبية والبريطانية هي أهم المستجدات الاقتصادية التي تترقّبها الأسواق المالية اليوم من أوروبا وبريطانيا، فيما سوف نكون مع بيانات التضخّم الأمريكي الهامّة.
وتترقّب الأسواق المالية اليوم صدور قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، والتوقعات بأن يتم تثبيت الفائدة عند 2.15%.
لكن قبل صدور قرار المركزي الأوروبي، سنتوقّف مع قرار بنك إنجلترا المركزي، والذي من المرجّح أن يخفّضها 25 نقطة أساس.
وتعتقد الأسواق المالية بأن بنك إنجلترا المركزي سيخفّض الفائدة من 4.00% إلى 3.75%.
وساهمت بيانات التضخّم البريطاني التي صدرت أمس وأظهرت انخفاضاً فاق توقعات الأسواق من 3.6% إلى 3.2% في توقّع الخفض بالفائدة.
وتعتقد الأسواق بأن 5 أعضاء سيصوّتون في بريطانيا على خفض الفائدة، مقابل تصويت 4 أعضاء على تثبيتها.
لذلك، تحبس الأسواق المالية أنفاسها في ظل تقارب النسب بين التثبيت والخفض بالفوائد.

الولايات المتحدّة

إلى جانب قرار المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي، سنكون اليوم مع بيانات التضخّم الأمريكي بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.
وتعتبر بيانات التضخّم الأمريكي مهمّة لتوقعات الفوائد الأمريكية المستقبلية، حيث أن الفيدرالي يشهد حالة من الانقسام بين الأعضاء.
من ناحية، نرى بأن أعضاءً من الفيدرالي قلقون من أسواق الوظائف، مثل عضو الفيدرالي “والار”.
لكن من ناحية أخرى، أعضاء في الفيدرالي قلقون من التضخّم مثل عضو الفيدرالي “رافائيل بوستيك”.
والقلق على أسواق الوظائف يزيد احتمالات خفض الفائدة، لكن القلق من التضخّم يزيد احتمالات تثبيتها.
وفيما نرى قرارات الفائدة الأوروبية والبريطانية تجذب اهتمام الأسواق اليوم، إلا أن بيانات أميركا أيضاً قد تسبب تذبذب بالأسواق.
وإلى جانب بيانات التضخّم الأمريكي، سوف نكون مع بيانات طلبات البطالة ومؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا الأمريكية.

توقعات البيانات الاقتصادية الأمريكية

تتوقّع الأسواق المالية أن تظهر بيانات التضخّم ارتفاعاً في مؤشر أسعار المستهلكين من 3.0% إلى 3.1%.
وتعتقد الأسواق بأن التضخّم الأساسي في الولايات المتحدّة ربما يكون قد استقر عند 3.0%.
وبالنسبة لبيانات طلبات البطالة الأسبوعية، فنرى الأسواق احتمال أن البيانات ستظهر انخفاض الطلبات من 236 ألف إلى 224 ألف.
وبالانتقال إلى توقعات بيانات مؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا، فهنا تعتقد الأسواق بأن المؤشر سيرتفع من -1.7 إلى 2.5 نقطة.

كيف ستؤثّر البيانات الاقتصادية الأمريكية بالأسواق المالية؟

تأثير البيانات الاقتصادية الأمريكية سيعتمد على مدى التغيّر في توقعات الفائدة في الولايات المتحدّة خلال 2026.
وحالياً، يرى الفيدرالي الأمريكي بأن الفائدة ربما سيتم خفضها مرّة واحدة خلال 2026.
لكن بحسب توقعات الأسواق المالية الظاهرة عبر CME (المصدر)، لا تستبعد الأسواق أكثر من خفض واحد.
لذلك، التغيّر في توقعات الفائدة في الأسواق المالية قد يؤثّر على حركة الذهب والدولار وكذلك مؤشرات الأسهم.

سيناريوهات التأثير بالأسواق:

أولاً: ارتفاع يفوق التوقعات بالتضخّم وانخفاض أكثر من المتوقّع في طلبات البطالة وارتفاع مؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا.
هذا السيناريو قد يزيد احتمالات تثبيت الفائدة الشهر المقبل، ويقلّص توقعات خفض الفائدة عدّة مرّات في 2026.
وفي هذه الحالة، ربما سنرى الدولار يرتفع وقد تتراجع أسعار الذهب، مع بعض الانخفاض والتذبذب بالأسهم.
الثاني: انخفاض غير متوقّع بالتضخّم وارتفاع غير متوقّع في طلبات البطالة، وانخفاض مؤشر التصنيع لولاية فيلادلفيا:
هذه الحالة قد تعيد احتمالات خفض الفائدة أكثر من مرّة خلال عام 2026.
وهنا ربما سنرى انخفاضاً بالدولار الأمريكي، مع محاولات ارتفاع في مؤشرات الأسهم وكذلك بأسعار الذهب.
الثالث: صدور البيانات عند التوقعات أو قريبة منها، أو حتى بشكل متباين.
هذه الحالة ربما ستكون سبباً لأن نرى تذبذباً بالأسواق المالية العالمية ليشمل ذلك الدولار والذهب ومؤشرات الأسهم.

قرارات الفائدة الأوروبية والبريطانية

كما أشرنا سابقاً، قرارات الفائدة الأوروبية والبريطانية تجذب اهتمام الأسواق المالية بشكل كبير اليوم.
لذلك، ربما سنرى تحرّكاً في اليورو والجنيه الإسترليني وأزواج العملات المرتبطة بها، إلى جانب الأسهم البريطانية والأوروبية.
وستتابع الأسواق بيان الفائدة الصادر من بنك إنجلترا المركزي وكذلك البنك المركزي الأوروبي.
كما سوف نكون مع المؤتمرات الصحفية لرئيس المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي.
وستحاول الأسواق اشتقاق توقعات الفوائد المستقبلية في البنوك المركزية، وعلى هذا الأساس قد نرى تحرّكاً بأزواج العملات والأسهم.
لكن يجب أن نشير إلى أن اجتماع بنك إنجلترا ربما سيكون درامياً في حال تم تثبيت الفائدة بشكل مفاجئ.
وفي حال حصل ذلك، فربما سنرى ارتفاعاً ملموساً بالجنيه الإسترليني أمام سلّة العملات الرئيسية.

ربما يهمّك أيضاً:

النفط يرتفع بدعم تخفيف العقوبات الأميركية على فنزويلا
الذهب يعاود الارتفاع مع انتظار الأسواق لبيانات التضخم