مكاسب الذهب تتخطى 3%.. صعود جماعي للمعادن مع هبوط الدولار
ارتفعت أسعار المعادن بشكل حاد خلال اللحظات القليلة الماضي بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في عام 2024
قالت شركة أبحاث تداول السلع في مذكرة: “لقد اتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي منعطفًا متشائمًا الليلة الماضية، وهو ما يمثل رياحًا صعودية قوية للأصول الخطرة وأسواق السلع الأساسية والمعادن”
تداول الذهب
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 3.25% إلى 2062 دولارًا للأوقية
فيما قفزت العقود الفورية للذهب بنسبة 1% إلى 2047 دولار للأوقية
توقعات لخفض أسعار الفائدة وتأثيرها المتوقع على أسواق السندات والذهب
أفادت المعلومات الواردة من مصادر موثوقة بأن أسواق السندات تعتزم دراسة ستة تخفيضات في أسعار الفائدة خلال العام المقبل، وهو رقم يتجاوز التوقعات السابقة التي أشار فيها مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ثلاث تخفيضات فقط. ورغم التحفظ الذي أبداه المسؤولون الفيدراليون، إلا أن هذا الاتجاه الجديد قد يلقي بظلاله على أداء الأسواق المالية
تأتي هذه المعلومات في سياق تذبذب أسعار الذهب خلال النصف الثاني من عام 2023، حيث شهدت تراجعاً في سبتمبر تلاه ارتفاع قياسي في وقت لاحق من الشهر. وفي هذا السياق، يأخذ تأثير معدلات الفائدة العالية دورًا محوريًا في توجيه توقعات أداء الذهب، حيث يظهر أن خفض أسعار الفائدة يشكل نقطة انطلاق مهمة لتعزيز تلك التوقعات
بالرغم من الاستمرار في إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في الاجتماع الثالث على التوالي، يتوقع العديد من المحللين انخراط 17 من بين 19 مسؤولًا في البنك في تخفيضات إضافية بحلول نهاية عام 2024. وهو ما يعزز التوقعات بتسجيل الذهب لمستويات قياسية جديدة، مدفوعًا بتلك التطورات المتوقعة والدعم المستمر من البنك المركزي والطلب المتزايد كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية، حسبما يفصل اقتصاديون في بنك MUFG ومحللون في ANZ في تحليلهم
المعدن الأخرى
وارتفعت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر بنسبة 2.2% إلى 8,520.50 دولارًا للطن، بينما ارتفع الألومنيوم بنسبة 1.2% إلى 2,170 دولارًا للطن.