Local Restrictions
Our systems have detected that you are in the European Union and as such you are now being redirected to windsorbrokers.eu which services EU clients and is operated by Windsor Brokers Ltd. 
القيود المحلية
لقد اكتشفت أنظمتنا أن موقعك داخل الاتحاد الأوروبي، وبالتالي سيتم إعادة توجيهك إلى Windsorbrokers.eu، الذي يخدم عملاء الاتحاد الأوروبي ويتم تشغيله بواسطة وندسور بروكرز ليميتد.
محدودیت های منطقه ای
سیستم‌های ما تشخیص داده‌اند که مکان شما در اتحادیه اروپا است و بنابراین شما به windsorbrokers.eu هدایت می‌شوید، که به مشتریان اتحادیه اروپا خدمات می‌دهد و توسط Windsor Brokers Ltd اداره می‌شود.

وسط مخاوف الرسوم الجمركية الأسواق تترقّب بيانات التضخّم الأمريكية

وسط مخاوف الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدّة على الشركاء التجاريين، وتوقعات بأن تتسبب بارتفاع عالمي بالأسعار، تترقّب الأسواق اليوم صدور بيانات التضخّم الأمريكي.
وفي آخر تقديرات، رفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخّم هذه السنة من 2.8% إلى 3.1%.
واليوم، تعتقد الأسواق المالية بأن بيانات التضخّم ستظهر ارتفاعاً في مؤشر أسعار المستهلكين.
وبحسب مؤشر أسعار المستهلكين، تعتقد الأسواق أن التضخّم سيكون قد ارتفع الشهر الماضي من 2.4% إلى 2.6%.
وعلى المستوى الشهري، ترى الأسواق بأن التضخّم والتضخّم الأساسي أيضاً ارتفعا شهر مايو إلى 0.3% من 0.1% في أبريل.
إلى جانب التضخّم الأمريكي، ستتوقّف الأسواق مع قراءة التضخّم بحسب مؤشر أسعار المستهلكين في كندا.
وتعتبر بيانات التضخّم من البيانات المؤثّر بالأسواق المالية في حال كانت نتائجها بعيدة عن التوقعات.

وسط مخاوف الرسوم الجمركية وترقّب بيانات التضخّم، هل ستتغيّر توقعات الفائدة؟

وسط مخاوف الرسوم الجمركية التي تفرضها أميركا على الشركاء التجاريين، يخشى الفيدرالي من ارتفاع معدّل التضخّم.
وفي عدّة مناسبات، أدلى أعضاء الفيدرالي، منهم رئيس الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، بتصريحات تثبت القلق من الرسوم الجمركية.
ورغم اعتماد الفيدرالي على مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي لوضع سياساته النقدية، إلا أن مؤشر أسعار المستهلكين المنتظر اليوم يعتبر مؤشّراً رائداً ويسبقه، وقد يعطي دلائل عن اتجاه التضخّم الأمريكي.
وبالنظر إلى توقعات الفائدة، فالأسواق شبه متأكّدة بأن الفيدرالي سوف يثبّت الفائدة في اجتماعه نهاية هذا الشهر يونيو.
لكن، هنالك تباين واضح بالآراء حيال الفائدة شهر سبتمبر المقبل، حيث يعتقد حوالي 62% بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة.
على النقيض، يعتقد حوالي 38% بأن الفيدرالي سيقوم بتثبيت الفائدة شهر سبتمبر.
لذلك، نسب التأكد من خفض الفائدة لا تعتبر كبيرة بالنسبة لشهر سبتمبر، وبيانات اليوم ربما ستغيّر هذه النسب.

كيف ستغيّر بيانات اليوم توقعات الفوائد الأمريكية والأسواق المالية؟

وسط مخاوف الرسوم الجمركية والاعتقاد بأن التضخّم سيرتفع في الولايات المتحدّة خلال الفترة المقبلة، يمكن قياس تأثير البيانات الاقتصادية اليوم على توقعات الفائدة بحسب النتائج الحقيقية للبيانات.
حيث أن أظهرت البيانات ارتفاعاً يفوق توقعات الأسواق بالتضخّم، فربما تتزايد احتمالية عدم خفض الفائدة في سبتمبر.
وفي هذه الحالة، ربما سنلاحظ صعوداً بالدولار الأمريكي وانخفاضاً بأسعار الذهب.
أما في حال أظهرت بيانات اليوم ارتفاعاً أقل مما هو متوقّع بالتضخّم، أو ثباتاً فيه، فهنا قد تتزايد احتمالات خفض الفائدة.
وفي هذه الحالة قد نلاحظ تراجعاً بالدولار الأمريكي ومحاولات ارتفاع بأسعار الذهب.
وفي السيناريو المستبعد جداً وغير المنطقي، وهو انخفاض مفاجئ بالتضخّم لأي سبب من الأسباب، فهنا قد تحصل صدمة.
فإذا انخفض التضخّم على غير المتوقّع، فربما ستصبح الأسواق متأكّدة بأن الفيدرالي سيخفّض الفائدة شهر سبتمبر.
وهنا ربما سينزلق الدولار أمام سلّة من العملات، وقد تقفز أسعار الذهب صعوداً.

ربما يهمّك أيضاً:

التحليل اليومي للأسواق المالية العالمية 15-07-2025
هبوط أسعار النفط عقب تهديد ترامب
تراجع أسعار الذهب بعد أن سجلت أعلى مستوياتها