أرتفاع أسعار المعدن الأصفر عقب تثبيت أسعار الفائدة الأمريكية وأشتعال الصراع بالشرق الأوسط

أرتفاع أسعار المعدن الأصفر عقب تثبيت أسعار القائدة الامريكية

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين أمس الأربعاء بعد أن فتح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول الباب أمام خفض أسعار الفائدة في وقت قريب قد يكون سبتمبر

تداولات الذهب

وعلي صعيد تعاملات أمس الأربعاء فقد أرتفع سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.7% إلى 2469 دولار، كما ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1.72% إلى 29 دولار للأوقية، في حين ارتفعت العقود الآجلة للبلاتين بنسبة 1.4% إلى 984.60 دولار. أما عقود النحاس فقد زادت بحوالي 3% إلى 4.2075 دولار للأوقية

ثبات سعر الفائدة والتوترات الجيوسياسية وتأثيرها علي أسعار الذهب

شهدت أسواق السلع تطورات ملحوظة خلال الساعات القليلة الماضية من تعاملات، اليوم الأربعاء، حيث ارتفعت أسعار النفط والذهب بشكل حاد على وقع تفاقم التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بجانب زيادة الرهانات على الإشارة إلى خفض قريب للفائدة الأمريكية من قبل الفيدرالي بنهاية اجتماع اليوم خاصة بعد صدور بيانات التوظيف الأولية

هذا وقد ارتفع الذهب للجلسة الثانية على التوالي مع تداول الأسعار فوق 2400 دولار للأوقية بسبب التوترات الجيوسياسية المتجددة في الشرق الأوسط. وفي الوقت نفسه، ظل المشاركون في السوق متفائلين بشأن اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي القادم حيث قد يعلن المسؤولون عن خفض أسعار الفائدة قريبًا خاصة بعد تقرير الوظائف الأولي, وتباطأ خلق فرص العمل في القطاع الخاص بالولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو، وفقًا لتقرير صدر يوم الأربعاء

وأفادت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 122 ألف وظيفة في يوليو، أي أقل من الرقم المعدل بالرفع البالغ 155 ألف وظيفة في يونيو، وأقل من تقديرات الخبراء البالغة 147 ألف وظيفة, كانت الأسعار أقل بنحو 35 دولارا فقط من أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.60 دولار المسجل في 17 يوليو

ولم يتمكن المتفائلون حيال الذهب من مقاومة الرغبة في شراء المزيد منه بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي فعليا إلى بداية دورة خفض أسعار الفائدة, لكن عشاق الذهب قد يكونون بحاجة للتحلي ببعض الحذر في حالة تخطيه 2500 دولار نظرا لتردد الذهب في التمسك بالمكاسب عند هذه المستويات

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول يوم الأربعاء إن أسعار الفائدة قد تُخفض في سبتمبر  إذا سار الاقتصاد الأمريكي في المسار المتوقع له، مما يقرب البنك المركزي الأمريكي من نهاية معركة استمرت أكثر من عامين ضد التضخم، لكن ذلك سيكون في خضم حملة الانتخابات الرئاسية في البلاد, ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الارتفاع مع انخفاض أسعار الفائدة, ويتحول تركيز السوق إلى تقرير الوظائف الأمريكية المقرر صدوره يوم الجمعة