أسبوع مصيري لأميركا سياسياً واقتصادياً
أسبوع مصيري لأميركا سياسياً واقتصادياً في ظل ترقّب الانتخابات الأمريكية التي ستظهر نتيجتها هذا الأسبوع إلى جانب قرار الفيدرالي الأمريكي حيال أسعار الفائدة.
وتشتد المنافسة بين الحزب الجمهوري متمثّلاً بالمرشّح لكرسي الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وبين الحزب الديمقراطي.
وتمثّل كامالا هاريس الحزب الديمقراطي وتقود منافسة شرسة أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتختلف التوجّهات السياسية لكل من الطرفين، مما يعني اختلافاً أيضاً في التوجّهات الاقتصادية.
للمزيد من التفاصيل حيال التوجهات الاقتصادية والسياسية لكل من المرشّحين عبر الرابط: هاريس في مواجه ترامب اختلاف كبير وتأثير مختلف
ومع ترقّب أسبوع مصيري لأميركا سياسياً وكذلك اقتصاديّاً، سنكون هذا الأسبوع مع قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وتتوقّع الأسواق المالية بحسب مجموعة CME (المصدر) أن يخفّض الفيدرالي الفائدة الخميس المقبل 25 نقطة أساس.
وتأتي توقعات الاحتياطي الفيدرالي في ظل بيانات اقتصادية صدرت يوم الجمعة الماضي أثبتت تراجعاً حاداً بالتوظيف.
أفادت بيانات الوظائف المستحدثة في القطاعات غير الزراعية بانخفاض الوظائف المستحدثة شهر أكتوبر إلى 12 ألف.
وكان الاقتصاد قد اكتسب شهر سبتمبر 223 ألف وظيفة جديدة، وبالتالي نرى الانخفاض الحاد الذي حصل بالتوظيف بأكتوبر.
للمزيد عمّا نترقّبه خلال أسبوع مصيري لأميركا سياسياً واقتصاديّاً عبر الفيديو التالي:
بعض أهم المستجدات الأساسية المرتقبة هذا الأسبوع
إلى جانب حقيقة أن الأسواق بدأت أسبوع مصيري لأميركا سياسياً واقتصادياً، وترقّب نتائج الانتخابات هذا الأسبوع، سنكون مع عديد من البيانات الاقتصادية والتي يمكن تلخيص بعض أهمها كما يلي:
اليوم الإثنين:
ستستمر حالة التوتّر على الأرجح في الأسواق المالية مع الترقّب الكبير لنتائج الانتخابات الرئاسيّة الأمريكية.
لكن، سنكون أيضاً مع بيانات أوامر المصانع من الولايات المتحدّة الأمريكية المتوقّع أن تظهر تعمّقاً بالانكماش في الأوامر.
وتتوقّع الأسواق المالية أن تكون أوامر المصانع في الولايات المتحّدة قد انكمشت بنسبة -0.4% شهر سبتمبر الماضي.
وكانت الأوامر أيضاً قد انكمشت شهر أغسطس 2024 بنسبة -0.2%.
وفي العادة، يكون تأثير بيانات أوامر المصانع محدوداً إلا إذا جاءت نتائج البيانات بعيدة جداً عن التوقعات.
لكن مع حقيقة أن الأسواق تترقّب نتائج الانتخابات الأمريكية، ربما سنشهد استمراراً في حالة التباين والتذبذب.
غداً الثلاثاء:
يوم غداً الثلاثاء سنكون مع قرار الاحتياطي الأسترالي حيال أسعار الفائدة، مع توقعات الأسواق بأن يتم تثبيتها عند 4.35%.
ورغم أن هنالك من يعتقد بأن الاحتياطي الأسترالي قد يبدأ بخفض الفائدة بعد الانخفاض الذي حصل مؤخّراً بالتضخّم، إلا أن الأغلبية ترى احتمال تثبيتها.
كما سنكون الثلاثاء مع بيانات اقتصادية أمريكية تشمل بيانات مؤشر ISM لمديري مشتريات قطاع الخدمات الأمريكي.
وتتوقّع الأسواق أن تصدر بيانات قطاع الخدمات لتظهر انخفاضاً في النمو ولينخفض المؤشر من 54.9 إلى 53.4 نقاط.
كما ستصدر بيانات ميزان التجارة من الولايات المتحدّة وكندا.
لكن على الأرجح، وفي ظل أسبوع مصيري لأميركا سياسياً واقتصاديّا، ربما ستركّز الأسواق على السباق الرئاسي الأمريكي.
ويتوجّه الناخبون في الولايات المتحدّة لمراكز الاقتراع لاختيار رئيس البلاد لأربع سنوات قادمة.
كما سيتم الانتخاب لمجلس الكونجرس الأمريكي في نفس الوقت، مما يعني تركيز الأسواق على الانتخابات الأمريكية.
الأربعاء:
من المحتمل أن تصدر نتائج الانتخابات يوم الأربعاء في الولايات المتحدّة، مما قد يجعل يوم الأربعاء مهمّاً للأسواق المالية العالمية.
وبعيداً عن الانتخابات الأمريكية، تترقّب الأسواق صدور بيانات البطالة من نيوزلندا المتوقّع أن تظهر ارتفاع البطالة من 4.6% إلى 5.0%.
الخميس:
بعد أن تكون قد صدرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ستركّز الأسواق المالية يوم الخميس على البنوك المركزية.
وسيعلن بنك إنجلترا المركزي عن قراره حيال أسعار الفائدة، وتتوقّع الأسواق خفضاً بالفائدة 25 نقطة أساس إلى 4.75%.
كما سيعتلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الخميس عن قراه حيال أسعار الفائدة، وتوقعات الأسواق بالخفض 25 نقطة أساس.
وقد يمتزج تأثير قرارات البنوك المركزية مع حقيقة أن الأسواق تترقّب أسبوع مصيري لأميركا سياسياً واقتصادياً مع الانتخابات.
الجمعة:
رغم أن البيانات الاقتصادية المجدولة من الولايات المتحدّة يوم الجمعة تقتصر على بعض البيانات القليلة الشاملة تقرير جامعة ميشيغان، إلا أن الأسواق ربما تستمر بالتأثر في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
كما سنكون مع تقرير البطالة من كندا المتوقّع أن يظهر ارتفاعاً بالبطالة من 6.5% إلى 6.6%.
ربما يهمّك أيضاً:
أسعار المعدن الأصفر مازالت مرتفعة في ظل استمرار المخاوف من التوترات بالشرق الأوسط
أسعار النفط مرتفعة بنهاية تداولات الجمعة الماضية بعد الأنباء عن هجوم إيراني محتمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة