أستقرار أسعار المعدن الأصفر مع ثبات مؤشر الدولار والأسواق في أنتظار محضر الفيدرالي الأمريكي

ستمرار صعود أسعار المعدن الأصفر مع ثبات مؤشر الدولار

ارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، مدعومة بثبات مؤشر الدولار وسط تطلع المستثمرين إلى محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم لمزيد من الوضوح بشأن مسار سعر الفائدة

تداولات الذهب

علي صعيد تعاملات صباح اليوم فقد استقرت العقود الآجلة للذهب عند مستوى 2040 دولار للأوقية, فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.21% إلى 2028 دولار للأوقية, وعلى الجانب الآخر، يستقر مؤشر الدولار عند مستوى 103.977 نقطة

أهم العوامل المؤثرة علي تحركات أسعار الذهب

هذا ووسيصدر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي لشهر يناير في الساعة 22:00 بتوقيت السعودية,ويبدو إن أسعار الذهب يمكن أن ترتفع بنحو 50% في حالة تكثيف البنوك المركزية لمشترياتها أو ركود عميق للاقتصاد العالمي، لتصل إلى 3 آلاف دولار للأوقية خلال نحو عام

ومن المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في يونيو. بيد أن الخطر الأكبر هو أن التخفيض الأول لسعر الفائدة سيحدث في وقت متأخر عن المتوقع وليس قبل ذلك, وعلى الرغم من التقدم “الملحوظ” في التضخم في الولايات المتحدة، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي إن “هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به” لضمان استقرار الأسعار

وفي الوقت نفسه، حذر مسؤول آخر في بنك الاحتياطي الفيدرالي من تأجيل تخفيضات أسعار الفائدة لفترة طويلة جدًا,وبددت بيانات أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين الأمريكية التي تجاوزت التوقعات الأسبوع الماضي الآمال بشأن خفض أسعار الفائدة في مارس

هذا وقال المحللون في بنك الاستثمار الأمريكي الشهير جولدمان ساكس، أمس الثلاثاء؛ بأنه من المتوقع أن تشهد أسعار الذهب والنحاس أكبر زيادة فورية، جراء التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي, يجدر القول، بأن توقعات جولدمان ساكس تتماشى مع تقديرات محللو سيتي جروب، التي أشارت إلى احتمالية أن تصل أسعار الذهب إلى مستوى 3000 دولارا للأوقية، بدعم من مشتريات البنوك المركزية للمعدن الأصفر، وذلك جنبا إلى جنب تعرض الاقتصاد العالمي إلى ركود عميق، بما يدفع البنوك المركزية الكبرى وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع